أعلنت قوات الإنقاذ البحري الإسباني عن وفاة طفلين في حادثة انقلاب قارب، يقل 50 مهاجرا سريا من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وسط المياه البحرية المجاورة لجزيرة “ألبوران” الواقعة في منتصف المسافة الفاصلة بين الساحلين المغربي والإسباني.
وأكدت مصادر أمنية إسبانية، في تصريحات لوكالة الأنباء “أوروبا بريس”، أن خفر السواحل نجح في إغاثة بقية الأشخاص من خلال الاستعانة بطائرة ومروحية وسفينة للإنقاذ، مشيرة إلى أن ثلاث فتيات كنّ ضمن الناجين من الغرق.
وتبعا للمصادر ذاتها فإن مركز الإغاثة البحرية بمدينة ألمريا، في إقليم الأندلس، تلقى إشعارا يفيد بمغادرة قارب للهجرة السرية أحد السواحل المغربية، ليل الجمعة، ليتم توفير جميع الوسائل اللوجستيكية للبحث عن المركب المنقلب بفعل سوء الأحوال الجوية وعلوالأمواج.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات البحرية الإسبانية إنه تم نقل جميع الأشخاص الذين تم إنقاذهم على متن سفينة “غودامار بوليمنا” إلى ميناء ألمريا، مبرزا أن هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين استقبلوا من قبل فرقة الصليب الأحمر الإسباني بغرض تلقي العناية اللازمة، قبل أن يتم ترحيلهم إلى مراكز للإيواء.
في الآونة الأخيرة سرت اسمع عن قوارب الهجرة العلنية بعدما كانت سرية فهناك أمر ما يدبر ضد وطننا العزيز فلهاذه المهنة رجالها ليس,هاذا هو موضوعي فالامر8 الذي أود ان انصح به معظم الشباب هو المكوت في بلدهم وان يحاولوا ان يعايشوا مع الوضع الاجتماعي مهما كانت ظروفه فالهجرة الى بلد الغير كأنك تتجرد من جميع القيم التي منحها لك الله سبحانه وتعالى فخلال تجربتي في الهجرة ل16 سنة خلت ضيعت فيها نصف عمري وضيعت فيها كذلك معي أولادي وذلك من أجل المال الذي هو اصل الفتنة في العالم بأسره فاياكم من اقوال الزائفة عن الغربة فالمثل يقول اللهم قطران بلادي ولا عسل بلادات الناس