خلال الاحتجاجات التي يواصلها تلاميذ المؤسسات التعليمية بمدينة فاس على التوقيت المدرسي الجديد، تعرضت، اليوم الجمعة، ثانوية حمان الفطواكي الإعدادية، الكائنة بحي المرجة، للرشق بالحجارة، مما أدى إلى تهشيم بعض زجاج نوافذها، وكذا زجاج ثلاث سيارات تعود إلى الأطر العاملة بالمؤسسة ذاتها.
وقال أحد الأساتذة العاملين بإعدادية حمان الفطواكي إن الإعدادية تعرضت لمحاولة اقتحام لتعطيل الدراسة بها. وأضاف، في تصريح أدلى به لهسبريس، أن رشقها بالحجارة أدى إلى إصابة بعض التلاميذ وحارس للأمن الخاص بجروح طفيفة.
وأفاد متحدث الجريدة أن أطر هذه المؤسسة اضطروا، جراء هذا الوضع، الذي وصفه بالخطير، إلى إخلاء المؤسسة ومقاطعة التدريس بها، مشيرا إلى أن المصالح الأمنية تمكنت، على خلفية هذه الأحداث، من توقيف ثلاثة تلاميذ غير بعيد عن الإعدادية.
إلى ذلك، أفاد مصدر من شركة “سيتي باص فاس”، المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بمدينة فاس، أن ما لا يقل عن 30 حافلة، تابعة للشركة، تعرضت، خلال اليومين الأخيرين، لكسر زجاجها ومصابيحها الخارجية، أثناء احتجاجات التلاميذ بشوارع مدينة فاس، من بينها “حافلات كسر زجاجها بشكل كلي، وأخرى بشكل جزئي”، يقول المصدر ذاته.
وعلمت هسبريس أن المصالح الأمنية أوقفت عددا من التلاميذ، اليوم الجمعة، خاصة أمام المديرية الإقليمية للتعليم بفاس، على خلفية الاحتجاجات المتواصلة لليوم الثالث على التوالي على التوقيت المدرسي.
يذكر أن احتجاجات التلاميذ على التوقيت المدرسي الجديد، الذي تم الإعلان عنه غداة تبني الحكومة بشكل مفاجئ للتوقيت الصيفي بشكل دائم، ما فتئت تتسع بجهة فاس مكناس، حيث زاد زخمها، اليوم الجمعة، خاصة بمكناس وصفرو والحاجب، فضلا عن مدينة فاس.
الاسر تتحمل كامل المسؤولية فيما تعرفه مدينة فاس وباقي المدن المغربية من احداث جراء قرار التوقيت الجديد الذي اعتمدته المملكة.
حالة محدودة وقد يكون تسبب فيها غرباء عن التلاميذ أو ربما إنتقاما من الذين لم يقاطعوا الدروس. والسبب الرئيسي هو ضعف المعلومات في جو اتسم بالإرتباك. وحتى المدرسون لم يكونوا يعرفون الجواب المقنع لأنهم بدورهم كانوا ينتظرون قرارات الوزارة والأكاديمية التي لم تحسم في الأمر مبكرا. والشيء. والمهم في هذا الحراك هو خلوها من الشغب رغم مرورها بكبار الشوارع بفاس، والوعي العميق الذي خيم على عقول الأطفال حتى بدؤوا يعرفون العمق السياسي لقرارات الوزارة مثلا يقولون: كيف سنستيض في الصباح الباكر لإرضاء شركات فرنسية… والسؤال كيف سيكبر هذا الجيل وهو حاقد على الحكومة وعلى الوضع وفاقد للأمل وأخد درسا خارج الفصل الدراسي هو وقوفه وجها لوجه أمام الأمن رافعا شعارات قد تتغير من طلبه إسقاط الساعة إلى إسقاط شيء آخر. والله يخرج العاقبة على خير.
المسؤول الأول هو الحكومة التي فرضت هاته الساعة فرضا وإجبارا على المغاربة
الحكومة تولي اهتماما منقطع النظير على الامن الطاقي والاقتصادي على حساب الامن الاجتماعي و الغدائي لارضاء كليفتها فرنسا. حبدا لو ننقل السلبيات و الاجالبات من فرنسا
احتوا الوضع قبل الانفلات المغرب الوضع فيه هش وهش جدا ولا يتحمل واذا لا قدر الله وانفلتت الامور لاتنجبر ولن تكون بعد ذالك دولة اسمها المغرب في الوجود
إن الوضع ليزداد تازما والحكومة لا تبالي والسيد الوزير يقول لماذا هذه الاحتجاجات النرجو من الجهات المسؤولة ان تجلس تلى طاولة الحوار تفاديا لتفاقم الوصع لاننا اصبحنا نخاف الخروج من منازلنا والذهاب للعمل