أتى حريق على محتويات منزل بالحي السكني الأمل بمدينة بوجنيبة، بإقليم خريبكة؛ وهو ما تسبب في خسائر مادية وُصفت بالكبيرة، في الوقت الذي أشارت فيه أصابع الاتهام إلى المكتب الوطني للماء والكهرباء- قطاع الكهرباء، بحجة تسببه بشكل مباشر في الحريق المذكور، وتعطيل مجموعة من الأجهزة الكهربائية بالمساكن المجاورة.
وأوضحت غزلان الورّاق، التي تقطن بالمنزل المذكور، أن “الحي السكني الأمل عرف، ليلة الأحد، انقطاعا متكررا للكهرباء؛ وهي الوضعية التي تتكرر كلما هبت الرياح أو تساقطت الأمطار الغزيرة، لكن في اللحظة التي عادت فيها الكهرباء بقوة كبيرة انفجر مصباح مخلّفا حريقا بأحد الأسرّة ومن ثمّ أتى على باقي أثاث المنزل بسرعة”.
وقالت المتحدثة ذاتها، في تصريح لهسبريس، إن “مصالح الدرك الملكي وعناصر من التشخيص القضائي وقفوا على الوضع وفتحوا بحثا حول علاقة الكهرباء بالحريق، خاصة أن قياس توتر الكهرباء عند الجيران مباشرة بعد وقوع الحريق أسفر عن تسجيل 380 فولط، وضياع مجموعة من الأجهزة الكهربائية للسكان”.
وأوضحت الوراق أنها انتقلت إلى مكتب الباشا لإيصال مظلمة أسرتها إلى السلطات المحلية، فأكّد لها أن الأمر بات يتكرر في مدينة بوجنيبة، وقد راسل عامل الإقليم بخصوص الملف، مضيفة أن “المكتب الوطني للكهرباء ببوجنيبة طالب سكان الحي بجرد الأجهزة الكهربائية المتضررة، وإصلاح الأعطاب الكهربائية، وموافاته بالفواتير وانتظار التعويض، في الوقت الذي لا يزال ضحايا 2015 ينتظرون توصلهم بالتعويض عن الأضرار المماثلة”.
وربطت الجريدة الاتصال بالمكتب الوطني للكهرباء بمدينة بوجنيبة، من أجل نيل رأي أحد المسؤولين حول التهم الموجهة إلى مصالحه، والإجراءات الإدارية المتخذة حول الموضوع، إذ طالب مسؤولٌ بمنحه مهلة للاتصال بالتقنيّين قصد تحديد الردّ المناسب؛ غير أن المحاولات التي جرت بعد ذلك للتواصل مع المسؤول ذاته أو من ينوب عنه باءت بالفشل، حيث ظل هاتف الإدارة يرن دون مجيب.
لعل هذا الواقع المر الذي يعيشه أغلب سكان القرى في هذا البلد. ففي تزغين بالقرب من الحسيمة نعيش الوضع ذاته كلما هبت ريح أو تساقطت زخات يبدأ اللعب بأعصاب السكان.. إذا كانت البنية التحتية لشركة الماء و الكهرباء ضعيفة لهذا الحد فأستغرب لم لا يستغلون الأموال الطائلة التي يمتصونها من السكان من أجل تحسين خدماتهم.. أم أنكم تجتهدون فقط في تكديسها في جيوبكم على غرار أصحاب المسؤوليات في هذا البلد
خدمات دون المستوى مقابل استخلاص فواتير باهظة كل شهر، دون حسيب ولا رقيب وقد تعدى الامر الى التلاعب بحياة الاشخاص ،واقول للاخت المتضررة فوضي امرك لله عساه ان يعوضك خيرا مما فقدت ،اما لو انتظرتي التعويض منهم فانت تنتظرين ميتا يستفيق من قبره ،وكم من اشياء قضاها مسؤولينا بتركها
من 2015 مزال معطونا والوا تيتماطلوا علينا ويني غنمشي ندير لهم ترننوا متيبغيوش إتفاهموا بالخاطر