أفادت ولاية أمن فاس بأن عناصرها الأمنية تمكنت، أمس الثلاثاء، من إيقاف شخص، يبلغ من العمر 20 سنة، مبحوث عنه على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطه في واقعة الهجوم على محل تجاري وإلحاق خسائر مادية به، فضلا عن تهديد صاحبه باستعمال سيف.
ووفق مصدر هسبريس فقد عرض المشتبه فيه صاحب محل للبقالة بحي المستقبل بفاس للتهديد باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يعمد إلى إلحاق خسائر مادية بواجهة المحل ومجموعة من تجهيزات العرض الزجاجية؛ وهي الواقعة التي جرى توثيقها بمقطع فيديو تداوله رواد عدد من وسائط التواصل الاجتماعي.
وقد مكنت الأبحاث الميدانية المكثفة، يضيف المصدر ذاته، في الليلة نفسها، من تحديد هوية المشتبه فيه، قبل أن يجري إيقافه أمس الثلاثاء، حيث تبين أنه يشكل موضوع مذكرة بحث أخرى من أجل الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وقد جرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
و سيخرج بعد أشهر من السجن منتصرا ليعود إلى رفع التحدي. و ستدهب مجهودات الأمن هباء.
وا المسؤولين بغينا التشديد في العقاب ويرجع الحبس حبس فعلا كأيام زمان مشي أوطيل للراحة والإستجمام…عار هذه الوضعية اللي صبح فيها المغرب ..راه بلادنا عزيزة علينا لكن مابقاش فيه الأمان نهائيا.ها العار رحمونا وشوفو من حالنا…
امام ضعف اجهزة القضاء بالتوسطات والسماسرة و الرشاوي..هذا ما يتداول . لخفض العقوبات او اطلاق السراح……. نتج عن هذا. غول الاجرام… وتزايد و نمى. بل احيانا الاجهزة الامنية احتارت كيف كل شهر تقبض على نفس المجرم بنفس الجرم….لتراخي القضاء وتساهله المغرب اصبح قبلة وفاس جنة الاجرام.. والسلام.. في انتظار. اشد العقوبات للمجرمين. لازال المواطن يخاف على ماله وشرف اهله…
هده نتيجة البطالة و ااستهلاك المخدرات المتسبب فيها الدولة العميقة .
المجرم يظل دائما مجرما مهما تم سجنه. لدا وجب على الدولة مراجعة سياساتها تجاه المجرمين الخطيرين بارسالهم للتجنيد الاجباري مع الأشغال الشاقة حتى يتخلى عن همجيته ولن ولا يفكر يوما في الاجرام. اما الحالة التي يعيش عليها في السجون تجعله أقوى مما يضل خارجها، ويخرج منها بقوة أكبر ومستثمر في الاجرام باحترافية لانه محمي على الأقل داخل أسوارها.
مهاجمات كريساجات خطف نشل حدث ولا حرج