فتح درك امنتانوت، اليوم الأربعاء، تحقيقا بأمر من النيابة العامة بخصوص العثور على جثة شخص تحولت إلى أشلاء، على مستوى الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، بالمجال الترابي لإمنتانوت بإقليم شيشاوة.
وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي امنتانوت إلى مكان الحادثة لمعاينة الجثة وجمع المعلومات والمعطيات التي يمكن أن تفيد في الكشف عن هوية الضحية ومعرفة أسباب النازلة، التي تعرض خلالها الهالك للدهس المتكرر من طرف عدد من الحافلات والشاحنات والسيارات، ما أدى إلى تهشم رأسه.
وقامت عناصر الوقاية المدنية بجمع أشلاء الجثة، فيما أشرف درك امنتانوت على نقلها إلى مستودع الأموات بمدينة شيشاوة، بتعليمات من النيابة العامة.
لاحول ولا قوة الا بالله . اللهم أحسن خاتمتنا . لي ضربو الاول غايكون هرب ووصل فين بغا . كون وقف ايلا كان حي كون تعتق . حسبي الله ونعم الوكيل.
كيفما يخرجو على حياة الناس واجب علينا نخرجو على حياتهم اقل مايمكن اعطاءه المؤبد
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم. ..
فعلا الحديد فيه منافع للناس و بأس شديد
و لا ينفع حذر من قدر.
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
للأسف .. الترسانة القانونية و طريقة تطبيق القانون و عقلية السلطوية التي تميز العلاقة بين رجل الأمن والمواطن كل هذا يدفع المغربي عموما إلى "الهروب من المشاكل" و تفادي تقديم الشهادة في الحوادث أو حتى تقديم المساعدة لشخص في خطر مع أنها جريمة يعاقب عليها القانون (عليها كانهضرو !).. شوف شحال من شاحنة و سيارة دازو فوق الجثة و حتى واحد ما وقف خوفا أنهم "يلصقوا" ليه الجريمة و هادي حاجة ساهلة بالزاف فالقضاء المغربي..
اللي ضربو الأول هرب و لكن التاليين اضطروا يهربو لأن المخزن ما غا يرحمهمش و غا يلصقها فيهم لاحول و لا قوة الا بالله و الله هادشي مؤسف
سلام: هدا ميكون عيل طاح منشي كاميون والله اعلم ويرحموه
إن كان سائق مر بالعجلات على مصاب وتوقف، فقد أنقذ حياة شخص و التحقيق الجنائي سيؤكد ذلك، أما إن أكمل السير فسيكون هناك متابعة.
لا حول ولا قوة الا بالله الغلي العظيم.
اللهم ارحمه واسكنه جنتك امين
الأجل محتوم لا يزيد ولا ينقص الا بإذن الله.
قدر ما شاء الله فعل غير أن الذي دهسه الأوا كان عليه أن يتوقف ويخرجه من الطريق بعد وضع علامة مكان موته ومن بعدها بعلم الدرك وبالتالي سيارة الاسعاف لحمله الى المستشفى ثم الى مثواه.
وكان على الداهس تسليم نفسه للسلطات المعنية لاتخاذ الاجراءات القانونية ويرتاح ضميره بعد القيام بالضوابط الشرعية من دية لاهل الميت والتسامح منهم .وصيام شهرين متتابعين اذا كان الدهس خطأ.
في الوقت الحالي لا يمكن إعطاء أحكام مسبقة لأننا لنعرف حيتيات النازلة ، فربما أيضا كانت هناك جريمة قتل و الجاني فكر في التخلص من الجثة بثلك الطريقة كي تثغير ملامح الضحية و يتوهم الجميع انها حادتة سير عادية
انا لله وانا اليه راجعون
يمكن ان يكون هذا انتحار لانه من الخطر جدا عبور الطريق السيار وهو مزدحم بالسيارات والشاحنات الا من الأماكن المخصصة لذالك وإذا لم يكن هناك مكان مخصص للعبور بالقرب من التجمعات السكنية المسؤولية يجب ان تتحملها شركة الطرق السيارة و وزارة النقل اذا كان هناك قانون . والسلام
لو كانت السيارات مجهزة بالكاميرا لتي لاتكلف في أحسن الأأحوال 500 درهم كانت ستحمي السائقين في حالة توقفهم لمساعدة الضحية قبل وفاته حجة في وجه السلطات الأمنية إذا خافوا من إتهامهم أو من المتابعة القانونية
الله يرحمو
ولكن المسؤول الاول والاخير هو المرحوم, قطع الطريق السيار ممنوع منعا كليا لانه يشكل خطر على الكل. واحد متهور كان يمكن يادي الى كارثة, اللهم جثة واحدة ولا عشرات الجثت
باﻹضافة لما قاله المعلقون السابقون يقدر يكون الضحية احمق و لا يعرف اين هو و ماذا يفعل وسط الطريق السيار كما يمكن ان يكون سكير فاقد للوعي و هذا احتمال قوي … عموما الله يرحمو و يغفر له … و يبقى الدرك السلطة الوحيدة التي ستكشف عن اﻷسباب و المسببات
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته والهم دويه الصبر والسلوان
رحمة الله عليه . مزيد من الحيطة و الحذر و تحلي بروح المسؤولية
الله ارحموا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
هذا هو اوج اللا رحمة و لا شفقة و لا انسانية و لا ادنى حس مواطنة او تحضر الذي وصل اليه المغاربة … حتى لو افترضنا ان الرجل دهس في ظلام الصباح الباكر و لم يراه السائقون عن بعد فان اضواء سياراتهم و حافلاتهم و شاحناتهم ستبين لهم انها جثة انسان امامهم لما يقتربوا. مجرمين و لهم من يشاركهم نفس الهاجس الاجرامي و يدافع عنهم في التعليقات بشتى التبريرات حتى ان هناك من يصف الضحية بالاحمق. اطلبوا الله ان لا تقعوا فيما و قع لان مصيركم سيكون كذلك و مثال … لو وقع هذا في دول الحق و القانون و الانسانية لاقام الاعلام الدنيا على حادثة كهاته و لذهب كل الداهسون الى المحاكم.
نفس المصير لاقاه مقاول معروف بالجنوب.كلفته أرملة ببناء بيت لها ولابنائها اليتامى ونصب عليها وبنى لها بيت طبق ارضي بلا أساسات منو لسطح الارض.وبعد ان جمعت الارملة حصة مالية صغيرة أرادت أن تبني غرفا بالسطح وسخر لها الله مهندسا جاء ليقوم بمعاينة البيت الصغير واكتشف ان لا أساسات فنبهها المسكينة وأمرها بأن لا إمكانية لزيادة بناء آخر فوق الدور الارضي.صدمت المسكينة وكانت تدعو على من احتال عليها.وفي أحد الايام خرج المقاول من سيارته فالطريق الوطنية والضباب يلف المكان فصدمته شاحنة ثقيلة.وبقيت جثته في الطريق يدهسها كل من مر ووجدوه مطحون أشلاء لاصقة بالطريق.ألي ماخرج من الدنيا ماسلم من عقايبها.
المشكل الذي يدفع الناس للهروب في مثل هكذا حالة هو عدم إنصاف القانون لمن وقع في هذا المأزق قد تكون المسؤولية والخطأ مشترك بين الضحية والسائق إلا أن أغلب الضرر يتلقاه السائق لذا يجب أن تكون هناك تطمينات من قبل الوزارة الوصية بالنقل بالنسبة لمثل هكذا حالة والخروج بقانون قد يطمئن من وقع في هذا المأزق للتشجع والوقوف قويا ومواجهة المشكل الذي يدخل في نطاق القدر ثم أن الأمثلة مختلفة في مثل هذه الأحداث فهناك من يدخل حادثه في نطاق الإجرام لاسيما إن كان السائق مثلا مخمور أو تعدى الإشارة الحمراء .. أما بعض الحالات فهناك من السائقين من تجده ملتزم بقانون السير إلا أن القدر صادف أن يلاقيه مع راجل متهور أبت خاتمته إلا أن تكون على يد هذا السائق أو ذاك هنا تختلف الأمور هنا يجب وضع قوانين تعطف على هكذا مثال . إذ فما جدوى إلقاء شخص في غياهب السجن والضحية قد لاقى مولاه
انا لله وانا اليه راجعون .لاحولا ولا قوة الا بالله
أحكام مسبقة من طرف جل المعلقين على الخبر.الذي صدم الشخص المتوفى لم يهرب ولم يهرب أحد من الذين صدموه.لقد صدم بالليل وعلى ما قال عاملوا الأطروت أنه أحمق وكان البحث جاري عنه لتفادي الفاجعة.لكن قدرة الله سبقت قدرتهم.وقد صدمه صاحب السيارة القادم من أكادير ولقوة الاصطدام ارتمى للجهة الاخرى من الأطروت ليلتقي بالسيارات التي قدمت من مراكش دون علم أصحابها بما يوجد مرميا أمامها.وقد أصيب أحدهم بكسر على مستوى العمود الفقري.نطلب الرحمة للمتوفي والشفاء للمصاب