فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة طانطان، اليوم الاثنين، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات إقدام شخص، من ذوي السوابق القضائية العديدة، على إضرام النار عمدا في جسده بالشارع العام بالقرب من مقر المنطقة الأمنية بالمدينة.
بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قال إن “المعني بالأمر صب على جسده كمية من البنزين، وأضرم النار في جسده بالشارع العام، اليوم الاثنين، لأسباب لازالت غير معلومة، وذلك قبل أن يلوذ بمقر المنطقة الأمنية حيث تمكن عناصر الأمن المكلفين بالحراسة الثابتة من إطفاء النار ونقل المعني بالأمر إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية”.
ووفق المصدر نفسه فقد تم الاحتفاظ بالشخص المصاب تحت الحراسة الطبية بقسم العناية المركزة في المستشفى، بعدما أصيب بحروق في أطرافه العلوية ووجهه، وذلك “في انتظار استقرار حالته الصحية ليتسنى البحث معه وتحديد ظروف وملابسات إضرامه النار عمدا في جسده، في حين تتواصل عملية الاستماع للشهود بمن فيهم أفراد عائلته”، وفق البلاغ.
أشعل النار في جسده أمام مقر الشرطة في مدينة طانطان هذا يؤكد أنه تقدم بشكاية والشرطة لم تنصفه
جابها في راسوا الى مات لايحاسب مباشرة الى جهنم الحمراء والى عاش سيبقى مشوه …هذا عصى الله لاحول ولل قوة الا بالله الجهل وعدم الوعي .
ثاني شخص يحرق نفسه في نفس المنطقة الاول توفي.. الجهل و ضعف الوازع الديني و مايدير..نسأل الله السلامة
كل ما يحتاجه المواطن المغربي هو التعامل الحسن وان يحس بانه مواطن لافرق بينه وبين المسؤول او الموظف … تلك المعاملة الدنيوية واللامبالات والتماطل في الاستجابة لطلباته ….تدفعه لارتكاب مثل هذه الحماقات…المعاملة ثم المعاملة فأصل المشكل كله في طريقة التعامل مع المواطن …
السلام
اصبحت هذه الظاهرة تتكاثر في الايام الاخيره. ،،اتركني استولي علي الشارع العام والا احرقت جسدي،،. ظاهرة تعبر عن الجهل و البعد عن الله.
ماشاء الله و لا قوة الا بالله من اين له بالبنزبن
شدة الغضب و القلق و تفاقم الأزمات النفسية تكون وراء إضرام النار في جسد ضعاف النفوس، يجب عدم المساس بالذات التي وهبنا الله عز و جل لأنه مهما يقع فليس نهاية العالم، فيجب على الناس ضبط النفس و عدم الاندفاع نحو التهلكة لأن الله يهبنا فرصة واحدة في الحياة الدنيا لنستثمر فيها لآخرتنا و الله يختبر عباده بالمرض و الصحة و الجمال و القبح و الكوارث الطبيعية و بصفة عامة بالخير و الشر و القدر خيره و شره فيجب تقبل أمر الله الذي لا راد له.
فانتحار الانسان معصية و كفر بالخالق.
" فلا تقنطوا من رحمة الله " صدق الله العظيم.
هل تعلمون أن المغرب هو في العالم الوحيد الذي يحتل شعبه حرق نفسه ولم يسجل في كتاب كنيس للارقام الحرقية
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
و حسبنا الله ونعم الوكيل
لا حول ولاقوةالى بالله انا لله وانا اليه لراجعون
أنا لا ألومه على فعلته ، لان الظلم أمضى من السيف المهند ، لكن ليس هو الحل الأخير ، كان عليه ان يدق أبوابا أخرى عسى ان يجد من يتفهم مشكلته ويتدخل لحلها بطريقة سلمية له و لأقاربه .ولا يقنط الإنسان من رحمة الله .
إلى مواطنة
من أنت بالله حتى تحكمي على الناس بدخول النار. وهل مفاتيح الجنة و النار بيديك؟ ؟. لم معندو غرض كيجي إفتي فالناس. مزيان.
أنشري يا هسبريس
قتل النفس من أكبر الكبائر، ومن أعظم الجرائم، قد حرم الله على العبد أن يقتل نفسه، قال الله جل وعلا: وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا [النساء:29]، وقال النبي ﷺ: من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة، هكذا يقول ﷺ: من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة، حديدة أو سيف أو بندق أو غير ذلك.