قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات إيداع مسعف يعمل في الهلال الأحمر المغربي بورزازات، وممرضتين في القطاع الخاص، السجن المحلي إثر توقيفهم من طرف مصالح الأمن الجهوي بتهمتي السرقة والإجهاض، مع الشروع في محاكمتهم في جلسة اليوم الإثنين.
وحسب معطيات وفرتها مصادر مسؤولة لهسبريس فإن فتاة تمتهن الدعارة، كانت على علاقة غير شرعية نتج عنها حمل، طلبت من المتهم المنتمي إلى الهلال الأحمر المغربي فرع ورزازات إجراء عملية إجهاض لها مقابل خمسة آلاف درهم، وسلمت له منها 2000 درهم، إلا أن العملية لم تتم بشكل جيد، إذ تعرضت لنزيف، ليتم نقلها إلى عيادة خاصة تعود ملكيتها لممرضة تشتغل فيها رفقة مساعدتها.
وأفادت المصادر ذاتها بأن الفتاة الضحية أصيبت إثر العملية بنزيف خطير كاد أن يودي بحياتها، ما دفعها إلى وضع شكاية ضد المسعف المذكور، والممرضتين، ليتم توقيفهما من طرف الأمن الوطني، مشيرة إلى أن التحريات التي باشرتها المصالح الأمنية كشفت أن الموقوفين لهم سوابق في الإجهاض السري.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، من مصدر قريب من القضية، فإن المسعف “ك.ه”، الذي أجرى تدريبا بمستشفى سيدي حساين بورزازات ما بين 1 أبريل 2018 و30 يونيو من السنة نفسها، حجزت لديه بعض المعدات والأدوية التي يحتمل أنه سرقها من المركز الاستشفائي الإقليمي سيدي حساين بناصر، مستغلا تواجده في فترة تدريب.
ونفى خالد السالمي، المدير الجهوي للصحة، الأخبار المتداولة حول الموقوفين، مشيرا إلى أنهم لا تربطهم أي علاقة من قريب أو بعيد بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة عموما، وزاد أن المتهم في هذه القضية كان في فترة معينة متدربا، وغادر المستشفى بعد إتمام ثلاثة أشهر من التدريب.
وشدد السالمي، في تصريح لهسبريس، على أن المديرية الجهوية والمندوبية الإقليمية لن تسمح بوقوع مثل هذه العمليات غير القانونية، داعيا المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر من مثل هؤلاء المتطفلين على مهنة الطب.
وحسب مصدر أمني مسؤول فإن المتهمين في هذه القضية اعترفوا بالمنسوب إليهم، كما اعترفوا بإجراء عمليات في وقت سابق، مشيرا إلى أنهم سيحاكمون بتهمة الإجهاض والسرقة، ومبرزا أن مصالح وزارة الصحة ستدخل بدورها على الخط من أجل متابعة المعني بالأمر بسرقة أدوية من داخل المستشفى، وخيانة الأمانة.
يذكر أن توقيف المتورطين في إجراء عمليات الإجهاض السري بورزازات خلق موجة غضب وسط ساكنة المدينة ونواحيها، والتي طالبت السلطات الأمنية بضرورة وضع حد لمثل هذه العمليات “الإجرامية”.
كولشي كيدير لي بغى من المقدم حتى الفوق وماكاين لا مراقبة لا والو وها علاش بلادنا مابغاتش تزيد القدام
إننا نعيش في عز الجاهلية وأصبحنا في أمس الحاجة إلى مصلح يخاف الله قبل أن يصيبنا عذاب من السماء .غفرانك ربي .
Tant que la femme marocaine ne bénéficie pas du droit à l'avortement dans de bonnes conditions de sécurité sanitaire (matériels et personnels) comme dans tous les pays développés,il n'est pas étonnant de voir des cas d'avortements clandestins où la vie des patientes est en danger. L'absence d'avortement légal abouti aussi à des naissances non désirées avec tous les drames sociaux , enfants abandonnés dès la naissance, infanticides, mères célibataires abandonnées par leurs familles et par la société. Nous sommes en plein hypocrisie
فينك أسي بن كيران يا الله شي فتوى بحال ديال ماء العينين حتى الإجهاض السري لي بغات تجهض هي حرة
على الأقل من تجهض في السر تكون مضطرة في بعض الأحيان و الله أعلم بظروفهم .. أما أختنا في باريس لم يجبرها أحد على فعلتها
تيقنوا من معلوماتكم، الأمر يتعلق ب مسعف و مسعفتين تابعين للهلال الاحمر
كممرض تخذير استنكر هذه التصرفات التيتشوه سمعة القطاع المشوهة اصلا واطلب بالضرب بيد من حديد مع شبكات الاتجار في معاناة البشر في هذا الوطن الجريح.
إلى صاحب التعليق 5 محمد ورزازي
المعلومات الواردة في المقال هي صحيحة الشاب هو من ينتمي للهلال الاحمر المغربي
أما الممرضتين فلا علاقة لهم بالهلال الاحمر بل يتوفرون على عيادة صغيرة خاصة
يجب ايداعها هي ايضا بتهمة الدعارة و القتل"الجنين"عن سابق اصرار
الممرضون يلزمهم الردع والحزم لقد عاثوا فسادا، في جميع الفضائح تجد اسم الممرض إنهم يعبدون الأموال ويلهثون خلفها حتى عن طريقة الممارسات الغير قانونية، أجرتهم 7000 درهم ولا زالوا يبحثون عن مداخيل إضافية ويشتغلون 3 ساعات في اليوم أغلبها تذهب في الكلام والتجول بدون في فائدة في اروقة المستوصفات واستعمال الهاتف والسيلفيات والمرضى لهم الله
نتمنى من الوزير الدكالي الحزم والحزم مع المتخاذلين ونحن لا زلنا نتذكر قضية قتل ممرضتين لطفلين بواسطة حقن مشبوهة
انشري يا هسبريس
وفراملية الصحه طفروه راهم اكبر شفاره ونصابه غير بقا محصلو .ولا حتا حصلو تيمسحوها بيناتهم دغيا .
on sait pas ces avortements répètés par les femmes,ou les opérations césariques pour prendre les bébés de ventres;on a dit frenchements les jeunes à les filles qu'on a pas d'argents pour adopter vos bébés que vous prétendez avec nous et merci .
أين أنتم يانقابات التي تدافع عن ممرضات القطاع العمومي. ام ان هذا المساعد والممرضتين ليس لهم لوبي يدافع عنهم. كما هوالحال بالقطاع العمومي. يجب مساواة الجميع أمام الحق. وحماية المواطنين من الجشع والاهمال والفساد. وعلى النقابات أن تتحمل مسؤولية نضالها من اجل حماية المواطنين من المنحرفين. تحية لأطر الصحة الشرفاء
كاطيح الروح كايتعلق الممرض.. واش وزارة الصحة فيها غير الممرضين بوحدهوم؟؟ شدو المسؤولين لي ماموفرينش ليهم أدنى ضروريات العمل ولا الأجر وكايحاسبوهم من الفوق.. شدو سمسارة القطاع الخاص لي كايديرو مابغاو بدون حسيب ولارقيب.. شدو لوبيات الفساد لي مخبيين وراء الحواسيب بدون حسيب وكايفتيو بدون مراعاة للآخر ..
قبل ايام ذهبت لمستوصف قروي وطلب مني الممرض رشوة 50 درهم مقابل اخذ حقنة بسيطة..لا اعرف لماذا كل هذا الجشع
احسبوا معي كم من 50 درهم يربح في اليوم أكيد آلاف الدراهم في اليوم
هؤلاء المعتقلين ليسوا الا اكباش فداء اظن ان هناك متورطون اخرون من داخل القطاع يمدونهم بالادوات والتجهيزات اللازمة طبعا بمقابل مادي يجب تعميق البحث من اجل الوصول الى الحقيقة .
لن يستطيع أحد نكران وجود الدعارة و لا يمكن التغابي عن التطبيع الحاصل مع العلاقات الرضاءية بين الشباب و لا يختلف اثنان على أن الزواج اصبح صعبا في الضيوف الراهنة و أن العزوف عن الزواج يكاد يصبح معطى هيكلي كالجفاف و التصحر … إلخ.
و مع غياب التقافة الجنسية يقع الحمل الغير مرغوب فيه و النتيجة اجهاض سري او مشاكل مجتمعية تتجلى في ام عازبة و طفل بريء منبودان من المجتمع الدي لا يرحم. و مع الضروف و العادات المجتمعية المعروفة للجميع فالنتيجة الحتمية لهده الأم و ابنها أو ابنتها هي الدعارة أو الإجرام …
أعتقد أن تشريع الإجهاض تحت المراقبة الطبية فيه مصلحة للأم و المجتمع.
لهذا انا من مناصري الحق في الإجهاض كما أعتقد أنه آن الأوان لإشاعة تقافة حقوق الإنسان و الحريات الشخصية و تربية النشأ على احترام و تقبل الآخر.
يجب علينا المصالحة مع أنفسنا و تقبل مجتمعنا بكل ما فيه … هذه هي الخطوة الأولى في طريق الإصلاح. لأننا فعلا نعيش في مجتمع شيزوفروني.
مجتمع لا يقدم أي بديل و يطالب أفراده أن يكونوا ملائكة و أن يصبروا على الفقر و الجهل و الكبت إلى أجل غير مسمى … و هنا أصل كل المشاكل التي نعيشها.
أتعجب من بعض التعليقات لمغاربة يريدون تحليل الإجهاض إتق الله أبنادم يا إنسان هداك راه روح تقتلها تعرف شنو هي روح و رووح أعباد الله تبغي أنت والديك يغلطو و يقتلوك أنت!!! ما تبقاوش تحلو و تحرمو كيما بغيتو راه كاين قبر و حساب و تكون غي أنت بحدك ما تغركش الدنيا ما عارفش الساعة لي تقبض روحك
الى صاحب التعليق 16
تقول أنه آن الأوان لإشاعة تقافة حقوق الإنسان و الحريات الشخصية و تربية النشأ على احترام و تقبل الآخر ثم تقترح تشريع الإجهاض، و أين هو حق الجنين في الحياة، قد أتفق معك في شرعنة الإجهاض في بعض الحالات كالإغتصاب أو ثبوت وجود مشكل خلقي في الجنين. أما التشريع للسماح بالباغيات برمي أرواح بشرية في قنوات الصرف الصحي فهذا أكبر جرم قد يرتكب في حق البشرية
الى الاستاذ الغاضب بين الف قوس..صاحب التعليق9 اي نوع من الاساتذة انت؟ شكون قاليك الممرض تايشد 7000 درهم راه حتا الاساتذة فيهم اللي واصل مليون والصرف وبالنسبة اللي ماكايخدمش وكايصور راه حتا الاساتذة فيهوم اللي تايقري غي ولاد السوايع وتايوريوهم الفروض فالدار وفيهم اللي تايجي ماتايدير لا درس لا ستا حمص وفيهم وفيهم …كل ضومين فيه الزين والخايب ا الخايب راه الاساتذة صحابنا وباواتنا كانحتارموهوم نتا باينة فيك ما استاذ ما زفت..ونزيدك هادوك راه قاليك ممرضتي القطاع الخاص لا رقيب ولا حسيب..اودي راه فالهوا سوا ولكن خليك اللي فيك يكفيك
السلام ، المشكل هو أن أصحاب القرار حل المشاكل في هذا المواضيع عندهم حل وحيد وهو حرام حرام، المشكل هؤلاء النساء لم يتغير بهذه الكلمة ، المسؤول هو من يعطي الفرصة لمثل هذه الأعمال الخطيرة التي تتعرض لها هؤلاء الفتيات،
و يقعون في أيادي الكلاب الضالة التي تدعي الرحمة والمساعدة، إلى متى ستركون هذه المغلوقة الإلاهية تنهش فيها هذه الدئاب، كثرة العلماء على الفاضي.
يجب تقنين الممارسة الصحية عبر إحداث القوانين الأساسية. مصنف الكفاءات والمهن. ليعرف كل منل ما له وما عليه وتوفير الموارد البشرية الكافية والتجهيزات. عيب صراحة عدم توفر المستعجلات على. أبسط وسائل الفحص. الأطباء والممرضين يبذلون من مالهم الخاص لشراء أدوات الفحص. هناك قلة تعيث فسادا. وتشوه سمعة العاملين بالقطاع. البعض. ليسوا حتى. بأطر. فقط متدربين او هلال أحمر ولكن لا ننسى. أيضا أن المواطن يساهم في الفساد و ليس له اي وعي. وياتي مشحون بحمولة سلبية قبلية. شخصيا يحاول جزء كبير من المواطنين رشوتي وبعضهم لا يتفهم. أن حالته لا تستدعي الإستعجال او تحتاج إلى تخصص معين مقتنع بمنطق العادة اكثر من المعرفة الطبية. مثالا "سول المجرب لا تسول الطبيب"
ٱن الأوان لتلزم الحكومة المغاربة بتحديد النسل في طفلين أو ثلاث ومطالبة بذالك كل دول العالم وإلا فسيتحول الكوكب الى عطارد أخرى أرض حامية خانقة بفعل التكاثر الفيروسي للبشر الذي سيقضي على الغابة ويلوث البحر والجو .إن الانفلات الانجابي في المغرب ينذر بتفاقم البطالة والاجرام زوارق الموت.. .وتحديد النسل سيعتمد اساسا على الاجهاض لماذا لا يسمح المشرع بأجهاض بعض الخلايا الأولية بدل إجها ض حياة البالغين ففي الصين ملايين الأجنة تجهض سنويا ولم نر غضب الله عليهم .لو علمت تلك البنت المسكينة أن المستشفى سيتكلف بإجهاضها لاتجهت إليه لكن المراجعة الأخيرة للشريع الإجهاض لم يغير شيءا في مثل هذه الحالتة وتبقى مثيلاتها اكباش فداء هذا الوطن.
معروفين فوقت الشدة معترف بهم دابا حصلو مبقاوش كيعرفوهوم أودي على بلاد
الى( الاستاذ)الغاضب…… اولا من تبث في حقه انه ارتكب جرما يجب ان يعاقب…ثانيا والله ان الممرضين شوكة في حلقك لن تسطيع ابتلاعها ولا ارجاعها باذن الله الى ان تموت،اتدري لماذا لانهم شرفاء ويحملون هم منظومة برمتها ويحاولون تقديم المساعدة في ظروف مزرية …….لذللك نرفع القبعة للشرفاء في هذا الوطن في كل القطاعات ولا عزاء للحاقدين
اين الاسلام من هذا كله …الم يحرم الاسلام الزنى …وما هو السبب الذى رمى بهذه البنت الى ممارسة هذه الفاحشة ..اليس الفقر.. من الذى فقرها …اليست الدولة …من الذى سيحاسب …اليس المسؤولون ..
هاا ممرضي القطاع الخاص شكايديرو ، و ها لي باغا الوزارة تدخل للمستشفيات العموميةعن طريق التعاقد . ناس لا مستوى لا نقطة لا تكوين لا اخلاقيات مهنة .
وفاش ممرضي الدولة كيطالبو بقانون منظم و هيئة لي تحميهم وتحميك نتا كمواطن من هاد العبث كاتنوض تقول هادو شبعوا و بغاو يتقادو مع الاطباء و بلا بلا بلا .
الى صاحب التعليق رقم 7
صحيح ممرضتين في القطاع الخاص يا أخي وأعرف جيدا ما أقول لا علاقة لهم بنا نحن ممرضو الصحة العمومية لن تتجرأ على مثل هذه الأعمال الشنيعة لأننا تلقينا تكوينا شبه عسكري يجعلنا نعي جيدا حجم خطورة الأمر وتداعياته القانونية و الزجرية.تحياتي لكم واستغل الفرصة لأبرأ ذمتنا نحن ممرضو وزارة الصحة من مثل هذه الامثال