تمكّنت عناصر من الفرقة الولائية للشرطة القضائية بأمن سطات، اليوم الأربعاء، من فكّ لغز سرقة صندوق حديدي يحتوي على ما يقارب 40 مليون سنتيم من منزل بحي السلام بمدينة سطات.
وأفادت مصادر هسبريس بأن عناصر المصلحة الولائية بسطات أوقفت ثلاثة أشخاص، على مراحل، يشتبه في اقترافهم عملية سرقة صندوق التخزين، الذي كان يحتوي على مبلغ مالي قدره 40 مليون سنتيم، بعد تحريات وأبحاث مكثّفة.
وزادت المصادر ذاتها أن أحد المواطنين تقدّم بشكاية إلى المصالح الأمنية، يبسط فيها تعرّض منزله للسرقة من قبل مجهول أو مجهولين استولوا على المبلغ المالي سالف الذكر الذي كان يخزنه في صندوق حديدي.
عناصر الأمن بسطات اهتدت في بداية الأمر إلى خيط رفيع بدّد غموض العملية، بعدما أوقفت مشتبها فيه لم يكن سوى أحد أقرباء الضحية، الذي دلّ عناصر الضابطة القضائية على شريكيه، وجرى إيقافهما على مراحل، والاستماع إلى المشتبه فيهم الثلاثة، ووضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار عرضهم على ممثل الحق العام للنظر في المنسوب لكل واحد منهم.
تحية اجلال وتقدير للشرطة بسطات….
و هل سيردون له هذا المبلغ طبعا لا
40 مليون في الدار? نتمنى يكونو تبرعو قبل ما يتشدو.خزن الملايين في الدار را ممنوع قانونيا
الحسابات البنكية مراقبة وواهم من يظن بأنها سرية.البنوك تقدم إشعارا كلما لاحظت تضخما كبيرا في الرصيد.ولهذا التجار وأصحاب الأموال يخزنون أموالهم بالبيوت.ولا يمكن اعتبار ذلك جريمة هم أحرار في أموالهم.حتى بالغرب الأجنبي هناك أثرياء يتركون أموالهم بمنازلهم ولا قوانين تجرم ذلك إلا إذا كان هناك تهرب ضريبي.وفي الغالب من يسرقك أقرب الناس إليك ومطلع على أسرارك.فالحذر من الأقارب والعاملين معك لامجال لمعرفتهم بأدق الخصوصيات.ويجب اتخاذ إجراءات واحتياطات الامان والسلامة