كشف إبراهيم رزقو، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم “التوجه الديمقراطي”، أن “بعض المؤسسات التعليمية بمنطقة زاكورة زودت هذه السنة بدقيق فاسد، في إطار الإطعام المدرسي، كاد أن يؤدي إلى كارثة بكل المقاييس لولا يقظة المديرين”.
وأَضاف رزقو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه “تمت مراسلة المدير الاقليمي بزاكورة لإيقاف هذه ممارسات”، وطالب بـ”الضرب بيد من حديد على المتلاعبين بصحة الأبناء”.
وأوضح الفاعل الحقوقي أنه “في السنة الماضية كذلك تم تزويد بعض المؤسسات بسردين فاسد”، وشدد على “ضرورة فتح تحقيق في هذه النازلة، ومعاقبة المتورطين فيها حتى لا تتكرر”.
وسجل رزقو “تأخر انطلاق عملية الإطعام المدرسي وتقليص مدته هذه السنة، مما يتنافى والخطاب الرسمي الذي يشنف المسامع بالاهتمام بالدعم الاجتماعي في إطار محاربة الهدر المدرسي، لكن هيهات، فشتّانَ بين الخطاب والواقع البئيس الذي تعيشه المدرسة العمومية”، على حد تعبيره.
قبل سنوات قليلة ضبطت مواد فاسدة بمطاعم وداخليات هذه المديرية ولأن المزود احد اباطرة الفساد بالإقليم تم التستر عليه.
بكل أسف الحكرة بهذه المنطقة معممة على جميع المجالات
اطعام التلاميذ بالدقيق الفاسيد في اقليم زاكورة لولا يقضة بعض المديرين لكانت كارثة في فلذات اكبادنا ،اين هم المندوبون المركزيون والجهويون؟نحن في اقليم بركان لقد سدت المطاعم المدرسية منذ امد بعيد وانته الامر بمضاء فواتر مطاعم مدارس اقليم بركان بالكوطليط والفواكه الغالية.ولا جمعية من جمعيات اولياء التلاميذ حركت ساكنا ،انك في جهة الشرق فلا تقلق ايها المسؤول.!!!
من تعليم متردي الى طعام فاسد …ماذا تنتظرون من هذا الجيل في بناء مغرب حديث ومتقدم ولسان الحال يقول العقل السليم في الجسم السليم
إنها الصفقات المشبوهة …هاك و اسكت…
هاك و غمض عينيك…!
و ما ياكلون إلا نار جهنم…و يخربون أموالهم
بالغش و الفساد ، فلا نصرهم الله مهما كثرت أموالهم …فليست إلا فتنة و بعدها الندامة …!
في كل زيارة الى المديرية الاقليمية زاكورة .يتم استقبال المفتشين عند يوسف ابرقا .في مطعم تنعدم فيه شروط الاستقبال من حيث المعاملة السلبية والوجبات المقدمة للمفتشين .حيث حثالة الطعام .انعدام الجودة .والغريب في الامر ان هناك تواطؤ مستمر مند مدة ولم يتم فسخ العقدة معه .نظرا لتبادل المصالح ونسب الارباح.ملأ فاتورات مسبقا .