أُصيب طفلان، عمرهما 3 و7 سنوات، اليوم الأربعاء، بحروق جراء اندلاع حريق بمنزل أسرتهما بدوار “أزوكار”، التابع للجماعة الترابية واد الصفا، ضواحي اشتوكة آيت باها.
وأورد شهود عيان أن الطفلين الشقيقين تُرِكا لوحدهما بمنزل الأسرة، فيما آخر، أصغرهم، وضعته والدته بإحدى دور الحضانة بالمنطقة قبل أن تتوجه وزجها للعمل بإحدى الضيعات الفلاحية.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأبوين اعتادا على ترك الطفلين بالمنزل لوحدهما، حيث يتكلف أكبرهما برعاية الصغير ذي الثلاث سنوات، قبل حلول موعد التحاقه بالمدرسة، في انتظار عودة الأبوين من العمل في الضيعات الفلاحية.
وفيما ظلت أسباب اندلاع الحريق بالمنزل مجهولة، تباشر مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي لبيوكرى تحرياتها، في حين نُقل الطفلان إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، في انتظار توجيههما إلى المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش لخطورة إصابتهما.
لا حول ولا قوة إلا بالله الله يشافيهم واش دراري صغار كيخلوهم بوحدهم فالدار ضروري خاص شي واحد كبير يحضيهم
اللهم اشفيهم شفاء ليس بعده سقما
الم الحرق اشد انواع الالام يارب رحمتك بهم
هذا مال العديد من ذوي الدخل المحدود لان الوالدين لو كان اجر الزوح يلبي حاجيات العايلة لما خرجت الزوحة للعمل مع زوجها انه الفقر يا سادة اين انت يا السيد رييس المحكونة السابق الذي تقلدت متصبك لخمس سنوات وحصلت علي ريع 90.000.00 درهم كل شهرك فابذي تسميه انت تقاعد استثنايي يلبي حاجيات 20 عايلة شهريا اي لكل عايلة 4.500.00 درهم وهذا هو التكافل الاجتماعي ليس التكافل رجل عمل خمس سنوات يحصل على 90.000.00 درهم شهريا وزوجان يتقاتلان مع المعيشة اليومية ذهبا للعمل بالضيعة وتركا فلدتا كبدها وحيدين فاصيبا بحروق خطيرة لصغر سنهما وعدم وجوب ام ترعاهما حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
لا يعقل ان يتركا هذان الابوان أطفالهما وحدهما في المنزل
كاد الفقر ان يصبح كفرا قمة الاستهتار من طرف الوالدين
لو أن الدولة تخصص مبلغاً من المال للأم لرعاية الأولاد كما هو جاري به العمل في الدول النامية لما اظطرت هذه الأم للذهاب للعمل وترك الأطفال الصغار وحدهم !!!!! متى يتحقق ذلك في بلادنا ؟ الله يكون في عون هؤلاء الوالدين .
القاصر لا يرعى القاصر. الراشد مسؤول.
هدا حال العديد من الاباء . الكراء و الطاقة و المرض تجعل الحياة صعبة في ضل غياب شبه تام لدهم مباشر . السؤال أين التروة
يارب اشفيهم
انا كنظن أن الأم أحسن حاجة ديرها هي تجلس فدارها تقابل ولادها اللهم نعيش بالقليل و نقابل ولادي ولا نمشي نخدم و نسمح فيهم للمربيات
الدولة هي المسؤول الأول عن هذا الحادث وذلك بتجاهلها للفئة الهشة الفقيرة، لو في كل حي روض أطفال مخصص لهؤلاء الصغار مجانا على حساب الدولة لما تركت الأم أطفالها لوحدهم، حتى تذهب لتجني دريهمات لسد لقمة العيش. قبح الله الفقر.
متطلبات الحياة الضرورية هي من دفعت الاثنين للعمل من اجل اطفالهم هذا لا يعني ان يتركو وحدهم …الله احسن لعوان الحياة قاسية
اللهم هون عليهم الم الحريق لقد تعرضت لحريق في رجلي عندما كنت صغيره و اصيبت بعاهة مستديمة الحمدالله على كل حال اللهم اشفيهم شفاء لا يغادر سقما
كاد الكفر ان يصبح فقرا
لاحول و لا قوة الا بالله العلي العظيم