مصرع شخصين في حادث مروري ضواحي اشتوكة

إن لله وإن إليه راجعون ألهم الله ذويهم بالصبر والسلوان وأسكن الفقيدين حسن المئاب

مصير المتهورين في السياقة وسرعة مفرطة للدراجات النارية والسيارات هو الموت أو الإعاقة وحصد أرواح الأبرياء وترك أيتام لذلك فمزيدا من الحذر في السياقة في الطريق

إن لله وإنا إليه راجعون

"وأفادت المصادر أن سائق الدراجة النارية… كان يهم بتجاوز دراجة عادية قبل أن يصطدم بالشاحنة"

واضن أن هذا الحادث وقع في واضحة النهار، ومع ذالك فإن صاحب لدراجة النارية لم يشاهد الشاحنة التي كانت ورائه وهي تهم بتجاوزه هو وصاحب الدراجة العادية، أو أنه لم يشاهدها وهي قادمة من الاتجاه المعاكس ونطحها نطحا !
نقول ليكوم واحد الحاجة ؟
راه كيف ما كايقولو الفرنسيين : "الحوادث المميتة والخطيرة لا تقع للإنسان سوى مرة واحدة في حياته ولا تتكرر أبدا لكي يأخذ منها الدروس والعبرة"

بمعنى أنك الى تهاونتي واستخففت بقوانين السلامة حتى الف مرة خلال 30 سنة ولم يقع لك اي شيئ فيوم يقع لك حادث مثل هذا فإنك لن تنجو منه ولن يتكرر لكي تأخذ منه العبرة.

يعني ألي فرط كرّط !
والأمر مافيهش العاطفة والحنان والمسكنة وتبرير أخطاء مميتة بمبررات غيبية لتسويغ مثل هذا الحدث الذي أودى بحياة شخصين.