شرعت عناصر الشرطة القضائية بالبرنوصي بمدينة الدار البيضاء في التحقيق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ضمن ظروف وملابسات وفاة مشكوك فيها لشخص يبلغ من العمر 31 سنة.
بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت به هسبريس، أوردت من خلاله أن المعلومات الأولية للبحث تفيد بأن الهالك كان رفقة أصدقائه، بالقرب من مسكن عائلته بحي التشارك، عندما دخل في خلاف لفظي مع موظف شرطة كان يزور والدته بنفس الحي، بسبب اتهامات بإحداث الضجيج والضوضاء، قبل أن يتطور الخلاف إلى شجار نجمت عنه وفاة الضحية خلال عملية نقله إلى المستشفى الإقليمي بمنطقة سيدي مومن بالدار البيضاء.
وقد جرى إيداع جثة الهالك بمستودع الجثامين، رهن التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، كما تم الاستماع لعدد من الشهود الذين عاينوا الحادث؛ بينما تم إخضاع موظف الشرطة المشتبه فيه لإجراءات البحث القضائي، المنجز تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
بما أن الشرطي هو الذي قتل هذا الشخص فالوفاة أصبحت مشكوك فيها ، ربما قتله نيزك سقط من السماء ، و من جهة أخرى تدخل هذا الشرطي لا محل له لان هذا الامر موكول لدوريات الشرطة التي من المفروض أن تؤمن الاحياء و السكان من الإزعاج الذي يحدثه المتسكعون ، فأغلب السكان يتحملون الضجيج و الإزعاج لأنهم يعرفون أن السلطة لن تحميهم إن تورطوا في شجار أو عراك . أما حالة هذا الشرطي فيبدو حسب المقال أن الأمور تنحو لإبعاد مسؤولية القتل عن القاتل بإعتباره شرطي مما يجعل المغرب مكون من الجلادين و المسجونين !!!!
ان لله و ان اليه راجعون اللهم ارحمنا واغفر لنا ف انت مولانا و اليك المصير الله اصبر عائلة الميت
الله يرحمك خويا محسن . نعم الصديق و الأخ و رفيق العمل. الله يصبر الوالدين و العائلة ديالك .. لله ما اعطى و لله ما أخذ . فلنصبر و لنحتسب .