أوقفت عناصر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتنسيق مع الدرك الملكي بإقليم الحوز ومراكش وقلعة السراغنة، اليوم الأربعاء، أربعة عناصر مشتبه في انتمائها لمجموعة متطرفة.
وأوضحت مصادر هسبريس أن الموقوفين يتوزعون على مراكز ترابية مختلفة، هي مركز جماعة سيدي عبد الله غياث بإقليم الحوز، وجماعة السعادة وحربيل بإقليم مراكش، والمركز الترابي رأس العين بإقليم السراغنة.
وأضافت المصادر نفسها أن التحقيق الذي أشرفت عليه عناصر المديرية العامة للتراب الوطني أسفر عن إطلاق سراح واحد من الموقوفين، فيما تم نقل الثلاثة الآخرين إلى الرباط ووضعهم رهن الحراسة النظرية، قصد تعميق البحث معهم في المنسوب إليهم، قبل احالتهم على المحكمة المختصة بمدينة سلا.
شكرا لكل مسؤول أمني ساهر على حماية الوطن وسلامة المواطنين تحية شكر وتقدير للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني
التطرف او التشدد في مفهوم الغرب ومن يواليه من الأذناب والذيول .هو الإلتزام بالكتاب والسنة كما أراد الله ورسوله .
فالذي يصلىي مثلا ويصطحب بناته الى البحر مرتديات (دوبياس) هذا مسلم معتدل محبوب لدى الغرب وعملائه .ويمكن التحاور معه والتفاهم والتعاون .
أما ءاك الءي يعفي لحيته ويقص شاربه وتلبس بناته النقاب .هذا من المتطرفين وجب تتبعه وترصده .
أما العلماني المتشدد حقا فهو من الأحباب مرحب به ويستدعى للبرامج التلفزيونية وتعطاه الفرص ليوصل قاذوراته للمسلمين.
كل عمل او فتوى توصف بالمتطرفة.
إعرضوها على القرآن والحديث و عمل الصحابة الكرامة على فهم مذهب الامام مالك او اي مذهب من الاربعة.
ثم انظروا ما النتيجة .
التطرف أي عمل يستعمل العنف سواء المادي او المعنوي لتغيير سلوك أو فكر الآخر. و هذا مناف لتعاليم الإسلام الذي ترك للبشر حرية الإختيار سواء في المعتقد أو العبادة و غيرها.
للاشارة فقط ،جماعة رأس العين ليست تابعة لاقليم السراغنة بل لاقليم الرحامنة