أفاد مصدر أمني بأن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس أحالت على النيابة العامة المختصة، في حالة اعتقال، شخصاً يبلغ من العمر 19 سنة، اشتبه في تورطه في قضية تتعلق بسرقة من داخل محل لبيع المجوهرات.
وأوضح مصدر هسبريس أنه من خلال استقراء مقطع “الفيديو” الذي يوثق لهذه العملية يظهر أن المشتبه فيه تسلل إلى داخل المحل التجاري في غفلة من صاحبه وقام بالاستيلاء على صفيحة مثبت عليها 11 زوجا من خواتم من الذهب، ولاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة.
وفي إطار التفاعل الإيجابي لمصالح الأمن مع مضمون شكاية، يضيف المصدر ذاته، تجندت الوحدات الأمنية الميدانية وقامت بالأبحاث والتحريات الضرورية التي قادتها إلى تشخيص هوية المشتبه فيه الذي كان يتحرك على متن دراجة نارية من مكان إلى آخر إلى أن تم تحديد مكان تواجده، وبالتالي إلقاء القبض عليه.
وأورد مصدر الجريدة أنه تبين من خلال البحث المعمق مع المشتبه فيه أن عملية تخطيط مسبقة كانت له مع شريك له، إذ قاما بتقسيم الأدوار بينهما، وذلك باستهداف المحل التجاري لبيع المجوهرات في غياب صاحبه.
ويأتي توقيف المشتبه فيه، حسب المصدر ذاته، في سياق تفاعل مصالح الأمن الوطني مع جميع الشكايات والوشايات والتبليغات عن الأفعال الإجرامية، مبرزا أن البحث متواصل في حق شريكه وكل من ثبت تورطه في هذه القضية.
هذا، وعلمت هسبريس أن مصالح النيابة العامة باستئنافية فاس أحالت الموقوف في هذه القضية على سجن بوركايز، ضواحي المدينة، وذلك لمتابعته في حالة اعتقال احتياطي بالمنسوب إليه.
إنه لفرح جدا أن نسمع أن الوحدات الأمنية تحركت إلى أن ألقت القبض على الجاني الذي لم يكن معروفا لديها إلا بعد التحري. وإننا سنفرح كثيرا لو أن هذه المصالح نفسها لو تحركت بجهد أقل لإلقاء القبض على جناة معروفين يتجولون في سيارات فارهة ومن السهل الإمساك بهم أمثال من يسرق راحة بال مدن بأكملها وأحيانا وطننا العزيز كله. وفقكم الله
هناك قاعدة في اللغة العربية تقول بان الصفة تتبع الموصوف فاذا كان الموصوف معرفاً بال فان الصفة تكون كذلك فنقول الخواتم الذهبية اما اذا كان الموصوف غير معرف فان صفته تكون مثله (خواتم ذهبية ) وانت عرفت صفة نكرة في غيبة من سيبويه
نفذو فيهم الاعدام غير مرة او جوج وتشوفو النتيجة