أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان على النيابة العامة المختصة، الأربعاء، ثلاثة أشخاص: سيدة من ذوي السوابق القضائية في تنظيم الهجرة السرية وشريكها، وموظف شرطة يعمل بولاية أمن تطوان، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني قال إنه تم توقيف المشتبه فيها الرئيسية رفقة شريكها بناء على نتائج البحث في شكايات من ضحايا تم سلبهم مبالغ مالية وصل مجموعها إلى 203.000 درهم، مقابل وعود بالتوسط لفائدة أقاربهم للتوظيف في صفوف الأمن الوطني ومجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة.
وأظهرت الأبحاث والتحريات وجود اتصالات مسبقة بين المشتبه فيها الرئيسية وموظف شرطة يعمل بولاية أمن تطوان، بسبب الاشتباه في كونه أفشى أسرارا مشمولة بسرية البحث.
وتقرر متابعة المشتبه فيهما الأولين في حالة اعتقال، ومتابعة الشرطي في حالة سراح، في وقت فتحت فيه المديرية العامة للأمن الوطني ملفا تأديبيا لهذا الأخير، في انتظار انتهاء البحث القضائي، لترتيب المسؤوليات التأديبية الضرورية في حقه.
السبب الأهم هو غياب قضاء رادع داءما تكون الأحكام مخففة لهذا يلاحظ ان الأغلب المجرمين من ذوي السوابق يعنى ان العدالة لم تقم بدورها وهو الردع !!
بحيث لم يعد هناك خوف من العواقب بسبب الفساد والرشوة والتسيب والاستهتار وانهيار هيبة الدولة وضعفها في ميدان محاربة الفساد والجريمة والتركيز فقط على الزرواطة فيما يخص قمع المظاهرات المطالبة بالحقوق
*حاميها حراميها* كما يقول المثل
من يعطي ستة ملايين من اجل ولوج سلك الشرطة ، لا يمكن الوتوق به لان بدايته غلط في غلط و اول ما سيفعله هو استغلال مركزه لاسترجاع النقود .اما من يستهبل الشباب و ينصب بهم كذلك يجب زجه بالسجن .و عليه يجب معاقبة الكل ، الراشي و المرتشي .من اعطى الرشوة لا يحق له ان يلعب علينا دور المغلوب على امره .
حذار من النصابين فإنهم يحسنون الكلام والصورة والحركة حتى يوقعوا ضحاياهم فمزيدا من الحذر .
"وموظف شرطة يعمل بولاية أمن تطوان، بسبب الاشتباه في كونه أفشى أسرارا مشمولة بسرية البحث."
لهذا السبب يجب الاعلان عن قائمة الناجحين في مباريات الأمن الوطني أو على الأقل إعلام المترشحين الذين إجتازو كل المراحل عن سبب عدم قبولهم لولوج فترة التدريب حتى يوضع حد للمتاجرين بهذا الغموض الحاصل في هذا الجهاز الحساس وكذلك حتى لايبقى المترشحون الراسبون في حيرة من أمرهم لمدة قد تتجاوز السنة !
الاحكام الجاهزة حاميها حراميها في كل ميدان هناك الصالح والطالح ايضا في الامن اناس شرفاء لماذا لا نتكلم عن بعض حالات تبذير العام مثلا مول الكراطة وفضيحة الملعب بمونديال الاندية والوزير مول الشكلاط ديال 300 مليون صفقة اكبر براد بتاىودانت ب 300 مليون و ثلاث نافورات ببني ملال ب 900 مليون تنشوفو غير البوليسي البوليسي على الاقل سيأخذ جزاءه ولست هنا للدفاع عنه اللي دار الخطأ يستاهل يتعاقب ولكن خاص يكون كلشي بحال بحال ومنبقاوش نعمموا
الفقيه لي نتسناو بركتو داخل للجامع ببلغتو…