أقدم شابّ في أواسط عقده الثّالث على الانتحار بشنق نفسه بحبل غسيل على سطح منزله الكائن بمدينة تطوان، وذلك في أولى ساعات صباح اليوم الأربعاء..
وقال أحد أبناء الحيّ (ح.ب) إنّ “الشّابّ (ع.ع) كان المعيل الوحيد لأسرة مكوّنة من أمّ وأخ يعاني اضطرابا نفسيّا”، مضيفا أنّ “والدته عثرت على جثّته هذا الصّباح معلّقة بحبل غسيل فوق سطح المنزل”.
مصدر آخر من الحيّ (أ.أ) أفاد بأنّ “الهالك من مواليد الثّمانينات، يقيم بديور المخزن بالقرب من إعدادية مولاي الحسن بحيّ سانية الرّمل، وقد أقدم على الانتحار في السّاعة السّادسة صباحا تقريبا”.
وباشرت السّلطات المختصّة التّحقيق في أسباب الواقعة وملابساتها التّي ما زالت مجهولة، فيما نقلت جثّة الهالك إلى المستشفى الإقليميّ بتطوان من أجل التّشريح الطبيّ للوقوف على الأسباب الحقيقيّة للوفاة.
المسألة لا تحتاج إلى تشريح او كذا . مدينة تطوان تعرف أزمة اقتصادية و اجتماعية خانقة . انعدام أي فرصة للشغل .. كل اﻷبواب مسدودة … جد جد صعبة ان تجد اي عمل كيفما كان … لم يبقى إلا أن تسطو على أرزاق الناس أو تقتل نفسك … أبناء مدينة تطون هم الذين سيفهمون هذا التعليق
il me fait tres mal d,enttendre comme ces evenements. c,est triste et malheureux
صاحب التعليق الاول كلامك صحيح تطوان وطنجة تعرف ازمات اجتماعية خطيرة والدليل ماوقع الصيف الماضي من موجة هجرة غيرر مسبوقة الى اسبانيا.الوضع هناك مشابه تماما لما يقع في دولة مغااربية اخرى تونس
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الله يرحمه ويغفر له ويصبر اهلهم الصبر والسلوان الله أعلم بيه اللهم إغفر له ورحمه أنت أرحم الراحمين
ربي ياخد الحق في المسؤولين لي نهبو رزق الناس خلاو البنات يفسدو والرجال تنتحر
بعد تدمير القدرة الشرائية للمغاربة،هكذا أصبح مصير من أغلقت أمامه الأبواب،وأصبح المغرب ليس هناك أفاف للإنفراج من الأزمة الخانقة،لنا الله سبحانه،أما السياسيين فلا خير فيهم،وأكبرهم المسؤول الكبير،حسب القانون،فإنه المسؤول عن المغرب والمغاربة.
الاه يرحمو و يغفر ليه و الله يصبر الأم ديالو و يشوف كن حالها
Je sais pas quoi dir o expliquer. Mais a dird vrait le suicide c'est pas la reponsse pour nos problemed. Faut jamais pensser de faire ce qu'il a fait ce jeune, car il ya tjs un reponse pour nos problemes et ce suicider pour moi est une faiblesse.
المسؤول الأول في المغرب هو الذي يتحمل مأساة الشباب الذين ينتحرون و الذين يفرون إلى الدول الأخرى. مادام ليس هناك ديموقراطية حقيقية و فصل كامل للسلطات, فانتضرو الاسوأ. كيف يعقل المغرب بثرواته و أمواله و اموال البنك الدولي و كثير من المدن المغربية تفتقر لأبسط مقومات الحياة من مدارس و شركات و مكتبات و فرص شغل. الاموال في جيوب الفاسدين و الهواء في يد الشباب. الله غالب.
اللهم اغفر له وارحمه إنا لله و إنا إليه راجعون