شهدت مدينة تطوان، الخميس، حالة انتحار جديدة، إذ أقدم شخص يشرف على العقد الخامس من عمره على الانتحار شنقا بحيّ زيانة، مخلّفا حالة أسى وحزن في صفوف الأهل والجيران.
مصدر مطّلع أفاد بأنّ الهالك (ع.ب) كان يسكن وحيدا ببيته الواقع بشارع محمّد أمزيان، وبأنّه “كان يقيم بإسبانيا، ولازالت أوراق إقامته سارية”، مضيفا أنّ “المعطيات الأوّليّة تشير إلى أنّه انتحر في الصّباح، بواسطة حبل غسيل، وذلك بعدما أغلق باب البيت من الدّاخل”.
وأكّد شهود عيان أنّ جيران الهالك كانوا أوّل من اكتشف انتحاره، بعدما أطلّوا على فناء البيت، “حيث وجدوه معلّقا بحبل غسيل في شبّاك الحمّام المطّلّ على الفناء”، وذلك بعدما “لم تفلح أخته المقيمة بجواره في فتح الباب الّذي كان مغلقا من الدّاخل، قبيل آذان المغرب”، حسب قولهم.
المصادر ذاتها أوضحت أنّ أخت الهالك، ومنذ اليوم الأوّل من رمضان، كانت تحمل إليه وجبة الإفطار قبيل آذان المغرب، “غير أنّها في هذا اليوم لم تجد استجابة لطرقاتها على باب الأخ الهالك، وهو ما دفع بعض الجيران إلى إلقاء نظرة على البيت عبر فضاء الفناء”.
وبمجرّد إشعارها بالحادث، حلّت عناصر من الأمن والشّرطة العلميّة بالمكان، مرفوقة بعناصر الوقاية المدنيّة وسيّارة لنقل الأموات، وباشرت التّحقيق في ملابسات الانتحار وأسبابه؛ فيما نقلت الجثّة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليميّ سانية الرّمل.
يجب ان يعلم كل من اراد ان يتخلص من حياته شنقا او حرقا او باية وسيلة انه يتخلص من جسده فقط اما روحه فستبقى ملعونة الى الابد .
امور غريبة انتحارات بالجملة في المغرب. مادا يحدت أرى أن الأمر يستحق الكتير من التحقيق والاهمية لمعرفة الأسباب.
اللهم ارحمه
ولكن الحل ليس هو الانتحار كل المشاكل لها الحل حسب تجربتي
ولكن للاسف لم يعد الانسان يطيق الصبر
ولولا يجود اخته بالجوار له لبقية حتى تحللت جتته
لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اغفر له و ارحمه و تجاوز عنا و عنه يا أكرم الأكرمين
هاده نتيجة الحياة الجد مره في هذا البلاد، الانتحار خير من العيش مع داك القوم