لقي راكب دراجة نارية مصرعه في حادثة سير وقعت ليلة الخميس بالطريق الوطنية رقم 1 بين أكادير وتزنيت، على مستوى دوار “قهوة الرومية”، التابع للجماعة الترابية إنشادن، ضواحي اشتوكة آيت باها، بعد اصطدام دراجته بمؤخرة شاحنة كانت مركونة بجانب الطريق.
وأورد شهود عيان أن راكب الدراجة النارية نقل إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي بيوكرى، الذي فارق به الحياة متأثرا برضوض ونزيف حاد ناجم عن قوة الاصطدام بالشاحنة.
وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز بلفاع، إلى جانب السطات المحلية بقيادة إنشادن، قد انتقلت إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقا لمعرفة الظروف والملابسات الحقيقية التي أدت إلى وقوعه.
وعلاقة بالحادثة المميتة، عبّر رواد التواصل الاجتماعي من أبناء جماعة إنشادن عن امتعاضهم من استمرار غياب سيارة الإسعاف الجماعية، حيث تم استدعاء سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية؛ وهو ما “فوت على الضحية نقله في وقت معقول لتلقي العلاج والإسعافات اللازمة، وهو الأمر الذي تكرر مع واقعة مماثلة، الأربعاء، على مستوى دوار إسحنان ببلفاع، على الطريق الوطنية نفسها”.
سائقي سيارات الاسعاف في كل من جماعة بلفاع وانشادن وايت ميلك وسيارة تابعة لجمعية السلام بقهوة سالم غير ربيعة الشفارة مافيهم ريحة الانسانية، الى تاصلتي بهم تيتاواو معك وتيستغلو الفرصة الى انت مزير اشمن خذمات كيقدمو هذ الناس وتيجيبو الحصيصة للرؤساء ديالهم لعنة الله عليهم ، خص اسرة الفقيد ترفع دعوة ضد هذ الناس كاين تعليمات صارمة تعطات والقانون متيرحم مثل هذ الحثالات قبح الله سعيهم كمامرهم غ ديال جهنم
اللهم احفظنا يارب.
بشكل شبه يومي أصبحنا نسمع عن حوادث السير وعن ضحايا هذه الحرب التي نخوضها ضد انفسنا والتي جعلتنا معتادين عن سماع الموت والجروح الخطيرة في الطريق وإلى درجة أننا نقرأ عنوان الخبر فقط بدون الخوض في تفاصيله.
وجب اعادة النظر في زمن تدخل رجال الوقاية المدنية .رغم النداءات المتكرر يبقى التماطل في التدخل لانقاذ الارواح .و الخط 15 للوقاية المدنية بدون مجيب . عيب و حنا علا مشارف 2020 والاسعاف متجيش بالساعات .