وجّه وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية تعليماته إلى الشرطة القضائية، من أجل الاستماع إلى شاهدة في ملف اتهام أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية بالتحرش الجامعي بإحدى الطالبات.
وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية فإن النيابة العامة قررت الاستماع لشاهدة إثبات في الملف المعروض على القضاء، بعدما تقدم الحامي محمد الحسيني كروط، دفاع الأستاذ الجامعي، بشكاية ضدها، إثر حديثها عن حضورها واقعة تحرشه بطالبته التي تدرس في سلك الماستر.
وكشفت المصادر نفسها أن تعليمات من وكيل الملك بابتدائية المحمدية وجهت إلى الشرطة القضائية بدائرة القصبة قصد التحقيق والاستماع للشاهدة المذكورة، خصوصا أنها سبق لها التأكيد على كونها عاينت الواقعة داخل الكلية بالرغم من كونها لا تربطها أي علاقة بالحرم الجامعي.
وحسب مصادر خاصة، فإن الشاهدة كانت توجد خلال فترة ادعائها حضورها واقعة التحرش بالحي المحمدي في الدار البيضاء، بالرغم من كون الطلبة الذين تقدموا بشهادتهم لصالح الأستاذ المتهم خلال جلسة المحاكمة أكدوا أن زميلتهم المشتكية ولجت المؤسسة لوحدها؛ الأمر الذي جعل دفاع المشتكي يطالب بإجراء تحديد الموقع انطلاقا من هاتفها.
وخلال الجلسة التي عقدت بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية، والتي جرى خلالها الاستماع للشاهدة من طرف القاضي، أكدت أن هاتفها الخلوي ضاع منها، كما أنكرت معرفتها لبعض الأرقام؛ منها رقم والدتها.
جدير بالذكر أن المحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية تنظر في هذا الملف، الذي يتابع فيه أستاذ ماستر بكلية الحقوق في المدينة نفسها، على ذمة اتهام إطار التعليم العالي من طرف إحدى الطالبات بالتحرش بها.
الاحدات التي اسردت في هذا المقال تتبت براءة الاستاد والله اعلم
يبدو أن هذا الأسبوع أسبوع معنون بظهر الحق و رهق الباطل فبعد توقيف الحكم المصري الذي ارتكب مجزرة لي حق الوداد البيضاوي ها هو الخداع و المراوغة يسير نحو الفضيحة لقد آمنا ببراءة الهرم منذ البداية و لم و لن يتسلل الشك بداخلنا كون أن الأستاذ الفاضل لا يمكن الا ان يكون بعيدا عن كل الترهات و الأكاذيب الصناعية
للأسف صناعة أكاذيبهم كانت أي مصانع صينية قابلة للاستهلاك المؤقت أما أستاذنا فأخلاقيات صنعت في بحر التربية الأصيلة و الأخلاق الرفيعة
على العهد باقون
مزيان… بش الواحد يعرف اشنو يقول أ يتجرأ أ يتهم أستاذ بالباطل… أ يشهد زور
أملنا أن يتخذ القضاء كلمته و تعاقب على فعلتها التي لم تحسب لها جيدا….
صحيح احيانا قد يلعب عامل السن دوره….و قلة النضج قد تؤدي بالإنسان إلى ما لا يحمد عقباه
نتمنى أن تكون عبرة لكل من يفكر في اتهام شخص بالباطل و يشهد و يؤلف وقائع مفبركة… بحالا جايين نلعبوا ف ش مسرحية
قرار وكيل الملك صائب ووجيه لأن الشاهدة ابتسام الدباغ لم تحضر للكلية أصلا يوم الواقعة المزعومة بشهادة جميع الطالبات و الطلبة و شهادة مفوض قضائي أدلى بشهادته للمحكمة الأستاذ بريئ و الملف مفبرك من قبل العميد بالنيابة للانتقام منه
قال الله تعالى:<<ان تظل احداهما فتذكر احداهما الاخرى>>
براءة الأستاذ آمن بها جميع الطالبات و الطلبة الباحثين بكلية المحمدية, الذين وصفهم نائب العميد دهيبة بالكتيبة لأنهم اصطفوا يدافعون على الحق بلاهوادة, وكانوا عن حق كتيبة مدرعة دافعت عن براءة الأستاذ تحت أسوء الظروف في جميع الحروب بالكلية و المحكمة و الإعلام.
يجب أن تتشدد العدالة مع أمثال هؤلاء وألا تتساهل معهم لأن من العيب والعار أن نقدف الأبرياء ونرمي البهتان والباطل عليهم وكأن الأمر عادي جدا ..كانت لي الفرصة أن أحضر جلسات الملف والله هذه الشاهدة مرتبكة جدا كلشي واضح وباين لا يحتاج للشرح ..كنتمنى تكون الشجاعة لكشف حقيقة هذه السيدة لتكون عبرة لغيرها
واااا الملاحظ بانت ليك غير هذه الآية مابانتش ليك :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النور/ 4، 5
(قال ابن حزم رحمه الله :
" قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : بَلْ نَصُّ الْآيَةِ عَامٌّ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَإِنَّمَا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى النُّفُوسَ الْمُحْصَنَاتِ ، قَالُوا : وَبُرْهَانُ هَذَا الْقَوْلِ وَدَلِيلُ صِحَّتِهِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى فِي مَكَان آخَرَ ( وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ ) )
المتتبع للقضية منذ تقديم الطالبة لشكايتها بتاريخ 23/07/2018 وما صاحبها من تغليط الرأي العام من قبل عصابة المشتكية من محامين ومسؤولين تكالبوا على الأستاذ الجامعي سيخلص إلى نتيجة أساسية وهي أن الملف كان يتعين أن يتولاه المكتب المركزي للأبحاث القضائية وليس شرطة المحمدية
شاهدة الزور ابتسام الدباغ التي لا تربطها بالكلية اية علاقة شهدت أن واقعة التحرش وقعت أمام مكتب الكاتب العام لكلية الحقوق وهو مكان يعج بموظفي الإدارة وحراس الأمن ومسؤول الاستعلامات العامة خاصة أن التاريخ المزعوم صادف وقت الذروة حيت ادعت أنها عاينت واقعة التحرش في الوقت الذي كانت تتصل بوالدتها عبر الهاتف الخلوي
وبالمناسبة أكد مسؤول في شركة الاتصالات رفض الكشف عن هويته أن الشاهدة لم تلج كلية الحقوق في اليوم ذاته
وهو مايؤكد شهادة 12طالبا وشهادة المفوض القضائي الذين شاهدوا المشتكية في الكلية لوحدها
يبدو أن الأستاذ المسكين كان في مواجهة عصابة منظمة مما يستوجب معه إعادة تعميق البحث في القضية بإسناد المهمة لإدارة مراقبة التراب الوطني بهدف الوصول إلى فك لغز القضية وتفكيك التنظيم الذي فبرك القضية
الشاهدة تتلعتم يوم اداء الشهادة وغير متناسقة في فحواها ودريعتها بفقدان هاتفها وعدم الإجاب على مجموعة من الأسئلة الموجهة إليها يوم الجلسة دليل على عدم حضورها يوم الفعل المدعى من المشتكية .
ثم إن فعلا قام الأستاذ بهاذا الفعل فلماذا يتقدم دفاعه من أجل البحث في دليل يتبت إدانته ، كان من الأجدر أن يبحث في هذا الدليل دفاع المشتكية لا دفاع الأستاذ . وهذا دليل قاطع عن براءته
وفي نهاية القول ، هنيئا لشاهدة الزور بعقوب تتراوح بين سنتين و خمس سنوات بغض النظر عن باقي الأحداث التي سوف يكشف عنها البحث في الإتصالات .
est il vrai que le mari de
l'étudiante est avocat de la fac
أنا كنت حاضر فالجلسة اللي أدات فيها هد الأخت شهادتها كانت خائفة كثيرا ومرتبكة جدا وكتدخل وتخرج فالهدرة وتتلعتم في كلامها بالإضافة إلى ذللك حاولت أن تندس وسط شهود النفي وهي توجه هاتفها وتستفز احدهم ظنا منها الإيقاع بهم لكن لحنكتهم وفطنتهم وحكمتهم تنبهو لها..وجدي راسك شهادة الزور ما معاها اللعب..
إذا إنعدم الضمير وفسدت الأخلاق فانتظرو الساعة شاهدة لم تطأ قدميها أرض الكلية اصلا حسب شهادة الشهود والمفوض وغير ذلك تتجرأ على تمويه العدالة بالإضافة ذهبت أبعد من ذلك خارج قاعة الجلسة حاولت أن تستفز شهود النفي بتصرفاتها الخبيثة قصد إيقاعهم في شراكها بتوصية من وليها ..من تكوني أنت يا ابنتي لتمتلكي هذه الجرأة الكاملة واش السيبة ولات حتى تقدفي الناس بالباطل والبهتان وتتقمصي دور البطولة هذه المرة ..
أنا أشفق عليها لأنها دخلت حرب الكبار, وكانت ضحية الهشاشة و الفقر حيث سهل ذلك توضيفها للإدلاء بشهادة الزور ضد أستاذ جامعي مشهود له بالنزاهة و الإستقامة و الأخلاق الرفيعة…المعركة مستمرة
قضية الأستاذ الجامعي تشبه إلى حد ما قضية الصحفي السعودي خاشقجي من زاوية ضعف فبركة العملية
حيث ثبت تورط عدة أطراف في القضية بين طالبة مدعومة بفيلق من المحاميين الذين تحول بعضهم إلى دمى يحركها الطاقم الإداري للكلية وبين نيابة سطرت متابعة دون تمتيع الأستاذ من ضمانة الاستماع وبين شرطة لم تحقق في القضية بما يكفي
على ضوء المعلومات والمعطيات المتوفرة في القضية يبدو أن نظامنا القضائي بمفهومه العام يعاني من ضعف كبير على مستوى مناهج البحث والتحقيق التي لو توفرت في القضية لتم حفظ الملف منذ البداية
كيف لرجل يفترض له مكانته المهنية أن يستعمل زوجته ويؤجرها خدمة لمصالح شخصية دنيئة بل ويضلل زملاءه في المهنة لكي يتضامنوا معه.
اعتقد انه حان الوقت لكي تتدخل السلطات المعنية من أجل تفكيك لغز القضية والكشف عن خبوطها وإظهار الحقيقة التي يعرفها جميع طلبة كلية الحقوق وتقديم جميع الأطراف التي شاركت في تلفيق التهمة للاستاذ
فبركة الملف تحمل بصمات ولد الشكربل او مايسميه البعض بهولاكاو الذي تحدى الحكومة حين خرج بكذبته يوم 14مارس 2018 معلنا نفسه عميدا لولاية ثانية وتحدى مديرية التشريفات حين اشهر دعوتها له لحضور الدروس الدينية لابتزاز وزيره والضغط عليه عبر إيفاد أعضاء نقابته الذين يتحركون بأوامره بتاريخ 24ماي
تحت أسوء الظروف و رغم كل العقبات و المصاعب و الضغوطات و ضربات الجبناء و البحلاسة, رغم الحرب القذرة التي قادها العميد المنتهي الصلاحية ضدهم صمد الأستاذ و طالباته و طلبته في أروع تلاحم, و ضربوا المثل في الوفاء و الثبات على الحق و المبدأ….المعركة مستمرة
إعفاء حطيطيبة من مهامه تم بناء على تورطه في الملف حيث انه ليس من السهل أن تدعي الطالبة روايتها بالجرأة التي أستغرب لها الرأي العام لو لم تكن مدفوعة
هذا فضلا عن ثبوت تورطه في أفعال إجرامية تتعلق بالتلاعب في ميزانية المؤسسة باعتباره أمرا بالصرف من خلال إصداره لحوالات وهمية تم صرفها من مداخيل التكوين المستمر