شبّ حريق، السّبت، بغابة دوّار أقجيون، التّابع لجماعة باب تازة الواقعة بضواحي إقليم شفشاون، لا تزال أسبابه مجهولة، وفق ما أوردته مصادر محليّة.
وأفادت مصادر هسبريس أنّ “مصالح الوقاية المدنيّة تمكّنت، بمعيّة عناصر تابعة للمياه والغابات والسّلطات المحليّة، من إخماد النيران الّتي اندلعت بالغابة، بمساعدة ساكنة الدّوار وعدد من موظّفي الجماعة، مضيفة أنّ “عنصرا من الوقاية المدنيّة تعثّر أثناء العمليّة وسقط بالقرب من موقع النّيران، مما تسبّب له في التواء كاحله”.
يذكر أنّ عددا من الغابات الموجودة بإقليم شفشاون تشهد اندلاع حرائق غامضة، كان آخرها الحريق الذي أتى على مساحة مهمّة من غابة أرغازن قبل أسبوعين.
مدينة شفشاون والاقليم يعرفان فوضى وتسيب حيث اصبحت هذه الكوارث امرا عاديا في غياب البحث الدقيق للوصول الى مرتكبيها اللهم عجل بفرجك عنا وانعم على اهل شفشاون بزيارة ملكية تخرجهم من جبروت الطغات.
أكيد أنه هناك عنصر بشري يقوم بإشعال النيران في الغابة ونتمنى أن يقوم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بزيارة إلى مدينة شفشاون ؟
بل معلومة عند أصحاب الحال. الكل متواطئ في هدا الإقليم في كل سلسلة جبال الريف على تدمير الغابة:السكان وموظفو المياه والغابات والقائد وأعوانه. المساحات المحروقة من الغابات سرعان ما تفوت الى مزارعي النبتة الحرام. القايد واعوانه من شيوخ ومقدمية ورؤساؤهم في العمالات و المياه والغابات يؤخدون عمولات عن التفويت، والخاسر الأكبر هو الوطن. الكل يعرف هدا إقليميا وجهويا ووطنيا ،الكل يصله نصيبه، والخاسر الأكبر هو الوطن، هو انجراف التربة واستقرارها في قعر السدود وبالتالي تقليص حقينة السدود بسبب مشكلة التوحل وضياع الملايير من المال العام من اجل حفنة من المال الحرام في أرصدة وجيوب هؤلاء الفاسدون. قريبا ستنقرض نهائيا الغابة من جبال الريف لصالح النبتة اللعينة.
الحل بسيط جدا عليكم الإتصال بالرقات فربما الجن هو السبب و يقول المتل إدا عرف السبب بطل العجب
مافيا العقار او انتقام الناس من الدولة او حادث عرضي.