تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمفوضية الأمن بمدينة أصيلة، أمس، من توقيف خمسة مواطنين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالإقامة غير المشروعة بالمغرب والنصب والاحتيال والاحتجاز.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف أربعة من المشتبه فيهم داخل شقة معدة للكراء، وهم يحتجزون الشخص الخامس الذي تم العثور عليه مكبلا، حيث كشفت الأبحاث والتحريات المنجزة أن هذا الأخير تسلم منهم مبالغ مالية تناهز 1500 أورو للشخص الواحد بدعوى تهجيرهم بطريقة غير شرعية نحو أوروبا، وذلك قبل أن يتنصل من وعوده الاحتيالية ويعمدون لتكبيله واحتجازه.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الخمسة تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل واحد منهم.
بما أنهم يقيمون بطريقة غير شرعية أعتقد النصاب أنهم لن يستطعوا التبليغ عنه إلا أنه تناسى أمرا في غاية الخطورة وهو أن هؤلاء الفارين من الفقر أمام عجزهم عن متابعته قانونيا قد يصفونه من باب الإحساس بالإحباط وقلة دات الحيلة . وقبل أن يحاكموا يجب أن يقتص منه قبلهم فالظلم ظلمات .
المعقول هو أن النصاب أكثر جرما من هؤلاء الأفارقة الدين يبحثون عن لقمة العيش
صحيح هو المسؤول عن جعلهم يفقدون العقل ويتصرفون تصرفا أشبه بالانتحار عليه وزه ووزر ما ورطهم فيه . فعندما تضيع الحقوق تعمى الأبصار.
vous laissez les africains circuler librement dans le pays sans aucun papiers sans les empreintes degitales s,ils commettent des crimes et s ,en volent dans la nature. comment la police peut les identifier et les trouver.