لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، ليلة الأحد، قبل وصوله إلى قسم المستعجلات بمستشفى “أبو القاسم الزهراوي” بمدينة وزان، بعدما تلقى طعنة بسكين من طرف شاب آخر، بدوار القيطون التابع للنفوذ الترابي لجماعة سيدي رضوان بالإقليم ذاته.
وفور علمها بالحادث، حلت عناصر االدرك الملكي، وقامت باعتقال المعتدي، وجمع المعطيات التي يمكن أن تفيد في التحقيق في الحادث الدموي المذكور.
وأوضحت مصادر هسبريس أن القاتل، الذي يبلغ حوالي 18 سنة، وجّه طعنة إلى غريمه في الصدر على مقربة من القلب، ليسقط فورا مضرجا بدمائه، وذلك بسبب مشاكل متعلقة بسوء الجوار، مضيفة أن الضحية طالب بمعهد التعليم العتيق بجماعة تروال بإقليم وزان.
وجرى وضع المعتدي رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمام قضاء محكمة الجنايات بتطوان، فيما تم وضع جثمان الهالك بمستودع الأموات إلى حين إنتهاء التحقيق.
ظاهرة الجريمة تستفحل بالاوساط الحضرية والقروية ،مع انتشار المخدرات بشتى انواعها، وتقصير الاسر والتعليم والصحة في أداء واجباتها من التربية والتتبع والتكوين والتحسيس والمصاحبة ، ومع تقاعس القنوات التلفزية عن أداء مهامها من تقديم برامج مكثفة توعوية وتحسيسية وللتعبئة.. بله أغرقتنا بمسلسلات وافلام استهلاكية سطحية سوقية وبرامج ضحلة دون عمق فكري وعلمي..
للأسف لا وجود للوازع الديني لدى الشباب. الخلافات حتى التافهة منها يتم حلها بالعنف و السلاح و حتى القتل.
سير دابا تشبع سوء الجوار ديال بصح.