تمكنت مصالح ولاية أمن وجدة من توقيف مواطن أجنبي، ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، للاشتباه في تورطه في نشاط عصابة إجرامية، متخصصة في الوساطة في تنظيم عمليات الهجرة السرية نحو الخارج، وذلك في عملية مكنت أيضا من ضبط العشرات من المرشحين للهجرة غير النظامية من عدة جنسيات إفريقية.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عمليات البحث والتحري التي باشرتها مصالح الأمن، بناء على معطيات حول ارتباط إحدى الشبكات الإجرامية في احتجاز العشرات من المرشحين للهجرة السرية من مختلف الجنسيات بمنزل في “حي الأندلس” بمدينة وجدة، مكنت من ضبط المشتبه فيه الرئيسي، فضلا عن تحرير 44 مرشحا للهجرة السرية من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم ست نساء.
كما أظهرت الأبحاث الأولية أن المشتبه فيه متورط رفقة شركائه في احتجاز المرشحين بشكل قسري، قبل مطالبة أقربائهم بمبالغ مالية في مقابل تهجيرهم سرا نحو أوروبا انطلاقا من السواحل المغربية، حيث ضبطت بحوزته مجموعة من الإيصالات لتحويلات مالية دولية ومحلية، فضلا عن وثائق سفر وهواتف نقالة ومبالغ مالية.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم الاحتفاظ بالمنظم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في حين تم الاستماع للمرشحين الراغبين في الهجرة غير المشروعة، وذلك في أفق تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والكشف عن جميع المساهمين والمشاركين الضالعين في هذه الشبكة الإجرامية.
كثرة مشاكل المهاجرين الأفارقة وغيرهم في المغرب له انعكاسات علي المجتمع المغربي لان عقليتهم ليست كعقلية المغاربة مختلفين. من جميع النواحي أصبحوا كأنهم يعيشون في عالم بعيد كل البعد عن عالمهم الحقيقي استغلو ًا طيبة المغاربة وأصبحوا يبرحون في المغرب فسادا وقبح هذا نتيجته تساهل الأمن والدولة عن مشاكلهم و اداء الشعب فاتورة في غناء عنهم ومشاكلهم دولهم غنية بكل خيرات ولكن جهلهم هو سبب تعاستهم المغرب له مشاكله والشعب في غني عنهم وعن مشاكلهم يكفي مايكروسوفت منه المغاربة من فقر و بطالة وسوء التسير