وضع شخص أربعيني، مساء الاثنين، حدا لحياته شنقا بدوار أيت مجبر، التابع لجماعة سوق الخميس، إقليم تنغير، في ظروف لا تزال موضوع بحث من قبل عناصر الدرك الملكي بمدينة قلعة مكونة.
وحسب مصادر هسبريس، فإنّ الهالك، وهو أبّ لخمسة أبناء، عثر عليه جثة هامدة مربوطة بحبل إلى سقف منزله بدوار أيت مجبر؛ فيما لا تزال دوافع انتحاره مجهولة.
وفور إشعارها الواقعة، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بقلعة مكونة والسلطة المحلية إلى عين المكان، حيث عاينت جثة الهالك، التي كانت معلقة بسقف منزله، وتم نقلها إلى مراكش قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الانتحار، بأمر من النيابة العامة المختصة.
بقطع النظر عن مشكلة الانتحار التي تتغلق بالشباب الذين تتراوح اعمارهن بين 15و 22 سنة فهناك الان مشكلة اخطر بكثير الا وهي مشكلة انتحار كل الاعمار، لا يمكن لنا القول للاربعينيين: انتظروا فربما ستتفتح امامكم حياة جديدة، لانهم عاقلون بما فيه الكفاية لادراك خطر الانتحار عليهم وعلى عائلاتهم، من لا يستطيع تحمل اعباء الحياة ويسقط في نهاية الصراع هو فاشل وعبء على المجتمع
لحولا ولا قوة الى بااله العالي العاضيم اش هاد شي الي واقع لناس هدي داهيرة خطيرة ياربي تلطف
عدم تيسر شريك الحياة هو السبب الاكبر للانتحار ولذالك نلاحظ ظاهرة الانتحار عند معظم الكائنات التي لا تحصل على شريك، والحيوانات اللبونة جميعا تنتحر اذا عجزت عن ايجاد هذا الشريك من بينها الكلب والخروف والحصان والفيل والجمل والقرد، والهر لا يحسب في هذا الصدد لانه يندس بين الاشخاص اللطفاء، وباختصار ليس الانتحار معصية او خطيئة ولا يختص بالجنس البشري وحده، ويكثر عند الاشخاص المنعزلين تماما عن الجنس الاخر ومنهم نزلاء المدارس الداخلية والسجون والمستشفيات والمصحات ورجال البحرية والزاهدين في الدنيا والنساء العازبات والمطلقات والارامل وفي احيان كثيرة يصاب ضعاف النفوس برغبة شديدة في الانتحار بسبب عدم انصرافهم الى القضايا المضادة للانتحار كالعمل والدرس والفنون والرياضة.