أعلنت حركة “قادمون وقادرون – مغرب المستقبل” تضامنها الكلي مع أسرة وعائلة الطفلة هبة، “التي ذهبت ضحية حادث احتراق بمنزل عائلتها في مدينة سيدي علال البحراوي، دون أن تتلقى الإسعافات في حينها”.
كما عبّرت الحركة، في بلاغ صادر عنها، عن احتجاجها على بطء عملية الإنقاذ، مطالبة بفتح تحقيق عاجل حول ملابسات الحريق وأسبابه.
لا جدوى من الشعارات الطنانة، لو كنتم قادمون لقدمتم الى الميدان ساعة حدوث المأساة ولو كنتم قادرون لقدرتم على انقاذ هبة قبل ان تقتلها الوقاية المدنية، اشكال الاسترزاق بالمصطلحات مختلفة في هذا الوطن والنتيجة لا شيء ينجزونه على ارض الواقع فلا للاستحمار ولا للاستبقار ولا للاستبغال.
تناسلت الروايات….. و تنوعت سيناريوهات الاتهامات حول ظروف و ملابسات الحادث، لكن تم تجاهل السيناريو الحقيقي و التساؤل حول دواعي ترك طفلة لوحدها و إغلاق المنزل عليها….!!!
و من شحال هادي و نتوما قادمون. مازال ماوصلتو؟ باراكا من النفاق، التضامن هو في التوقيت اللي كانت تتحرق فيه هبة، اما دابا غير بلا ما تركبو على الموجة
شكرا اخي محمد على تعليقك . الكل رمى الوقاية بالتهمة رغم ان مسؤولية مقتل الطفلة مشتركة بين الجميع وبالدرجة الاولى اسرتها التي تركتها في بيت مغلق وثانيا المواطنين الذين اول ما خطر على بالهم هو تصوير المنظر البشع عوض التفكير في طرق انقاذ سريعة . ثالثا الوقاية المدنية .في حالة ما إذا ثبت عليهم الخطأ بأدلة حقيقية عبر تحقيق دقيق وليس بكلام المواطنين فقط . وشكرا