لقي شاب (م.ب)، يبلغ من العمر 24 سنة، مساء الأحد، مصرعه بعد أن أصيب برصاصة طائشة انطلقت من بندقية صيد كانت بحوزة عمه المتقاعد من جماعة مرنيسة والبالغ من العمر حوالي 63 سنة، حين كانا يمارسان هواية قنص الإوز بحقينة سد أسفالو الكائن بمنطقة مرنيسة ضواحي تاونات.
ووفق ما أوردته مصادر هسبريس، فإن الضحية، الذي كان قيد حياته يتابع دراسته الجامعية بكلية الشريعة والقانون بفاس، خرج رفقة عمه وبعض معارفهما في رحلة صيد جماعية لقنص الإوز الذي يعيش بحقينة السد المذكور باستعمال زورق خشبي، قبل أن تتحول رحلتهما الترفيهية إلى مأساة عشية عيد الأضحى بعد أن أصيب الهالك بطلق ناري بشكل عرضي على مستوى إحدى فخذيه تسبب له في نزيف حاد سرع بوفاته.
وفتحت مصالح الدرك الملكي لتاونات تحقيقا حول ملابسات وقوع هذا الحادث، حيث تم وضع المشتبه فيه، بأمر من النيابة العامة المختصة بفاس، تحت تدابير الحراسة النظرية لأجل البحث، وحجز بندقية الصيد.
وقد تم نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي للتأكد من سبب الوفاة.
رحمه الله.. وتعازينا لكل عائلته….
الله يا ربي يا ربي يصبر والديه ويلين قلبهم على عمو الذي سيقبع في السجن ان لم يتدخلوا ويسامحوه
خبر محزن نطلب من الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله الصبر والسلوان خاصة في هذه الأيام المباركة، ما الرصاصة الا سبب و الأجل كان مكتوبا.
إن لله وإن إليه راجعون أتساءل هـل مسموح قنص الإوز في هـذه الفترة وهـل المگان محمي أم لا گما أنه وجب على گل قناص أخد الحيطة والحذر
مأساة في أبشع تجلياتها، رحم الله القتيلين، مصير الميت الدفن، و آسف على مصير القاتل، صراحة ينبغي على الدولة إعادة النظر في طريقة منح رخصة حمل الأسلحة الظاهرة او أسلحة القنص فهناك أرواح تزهق بسبب جهل حملة السلاح بطرق التعامل مع اسلحتهم، فجميع انواع السلاح الحديثة مجهزة بزر الأمان، ولكن غالبية لا أقول جميع الصيادين يعرفونها، فرجاء لا تقتلونا بجهلكم، ومن لا يعرف التعامل مع سلاحه فما عليه إلا الرجوع إلى دوي. الاختصاص من جيش ودرك و ستلقى كل الترحاب و المساعدة
رحمه الله، الطلقة اصابت الفخد ،الم بكن ممكن ربط الرجل من اجل بقوة و وقف النزيف ربما في الفخد صعب من الاطراف، قبل استعمال الاسلحة والحصول على الرخصة يجب اتقان عمليات الاسعاف الاولية ، والقيام بدروس تطبيقية في الامن والسلامة وتجنب الحوادت العرضية.
حداري من ضربة خطا، وما يصيبنا إلا ما كتب لنا ،لكن الله يحب الخير لعباده
الوقاية المدنية هي السبب. لك الله يا وطني.
يجب على الدولة مصادرة السلاح من كل شخص بلغ 60 سنة،لأن شخص في هدا السن يفقد توازنه النفسي والعقلي
اترحم على روح الفقيد وتعازي الحارة لوالديه. ولكن لماذا صيد الاوز المسكين الذي يعيش بأمان في هذا السد ؟ وقد يقتل اوزة لها فراخها في العش. يجب أن نحمي الطيور المائية وجميع الحيوانات من الصيد الجائر لأنني لا أظن أن هناك موسم صيد الاوز في هذا الوقت.
رحم الله الفقيد.هذه ليست رحلة إلى الصيد وإنما هي رحلة إلى دار البقاء.فقط أريد أن أثير انتباه السلطات المعنية إلى كون توفر رخصتي السياقة والصيد لدى كبارالسن (٦٠سنة فما فوق) يشكل خطرا حقيقيا على حياة الأفراد ؛لهذا في نظري يجب سحبهما منهم دون تردد!