تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة آزرو من فك لغز سرقة أودية وعقاقير طبية من داخل مكاتب المستشفى متعدد التخصصات بمدينة آزرو، حيث أوقفت، صباح اليوم، مشتبها في كونه المتورط الرئيسي في العملية.
وكشفت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها توصلت به هسبريس، أن مصالح الأمن كانت قد توصلت مساء أمس الثلاثاء ببلاغ من إدارة المستشفى حول اختفاء أدوية في ظروف مجهولة، من بينها أقراص وعقاقير طبية تستعمل في علاج الأمراض النفسية والعصبية، وهو ما استدعى فتح بحث دقيق مكن من توقيف المشتبه فيه الرئيسي، البالغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوالق القضائية، الذي ضبط وهو في حالة تخدير وبحوزته علبتين من الأدوية المسروقة.
وأكد البلاغ أن عمليات التفتيش المنجزة أسفرت عن استرجاع جزء كبير من الأدوية والعقاقير المسروقة، يجري حاليا جردها وفحصها بالتنسيق مع الجهة الطبية المختصة.
وفي الإطار ذاته، تم توقيف شخص ثان يشتبه في مشاركته في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وأضاف البلاغ أنه تم اخضاع المشتبه فيهما لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتوقيف كل المتورطين المحتملين فيها.
ثاني ذو سوابق يستولي على أدوية مهلوسة من صيدلية المستشفى متى تؤخذ في حق هؤلاء أقسى العقوبات ليتم ردعهم وعدم عودتهم للجنوح مرة أخرى
ويستمر مسلسل السرقات والقتل والاغتصاب وننتظر بكامل الصبر إيجاد الحلول الناجعة للقضاء على هذه الآفة.
ويجب فتح تحقيق قضائي أيضا مع مدير المستشفى( 20غشت) الذي يرفض ويمنع إعطاء الأدوية للمرضى ! أتحدث هنا عن أدوية الجهاز الهضمي التي ترسلها الدولة إلى هذا المستشفى مجانا.
أعتقد أن الدولة تريد ترشيد النفقات و تقليصها من أجل تحسين وضعية السجون و رفاهية السجناء، حتى إذا ما خرجوا من السجن حنوا إلى أيام الرفاهية و التخمة و التكوين المهني و الملاعب داخل أسوار السجون.
و حتى يصبح أصحاب السوابق العدلية، أكثر حرصا على عدم إحترام القانون و حياة و سلامة المواطنين الأبرياء.
فعقوبة الإعدام ممنوعة، و (التْكَرْفيسْ) في السجون (ما بْقاشْ).. لماذا سيخاف أصحاب السوابق العدلية من العودة للسجن؟؟؟
السيبة و الخاسر الأول 'الأخير هو المريض. العقاب للأطباء و الصيدلي المستشفى 'ليش للمخمرة كان سابقا ام لا…
اخوتنا ..واش كاين شي عاقل لي يشوف بمنظور الحق ..والحقيقة راها واضحة وهدا الشباب للي احمل فترات العمر كيقضيها في السجون ..شكون للي
وصلوا لهدا الحالة ….علاه هادو لصوص ؟ ؟؟؟
….. مهمومة مهمومة …