توفي ثلاثيني يتحدر من جماعة الخنك بضواحي الرشيدية، إثر إصابته بطعنة سكين أردته قتيلا.
ووفق مصادر محلية، فإن الضحية (من مواليد 1982)، الذي يسكن بقصر تيسكدلت بجماعة الخنك، تلقى طعنة قاتلة في صدره من قبل مجهولين لاذوا بالقرار، تاركين إياه مضرجا في دمائه.
وأضافت المصادر نفسها أن السلطات المحلية، وعناصر الدرك الملكي، وكذا الوقاية المدنية، انتقلت إلى مكان الجريمة، إثر علمها بالحادث، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، وفتح تحقيق في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وفتح تحقيق في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
كثرة الجرائم و انفلات أمني داخلي يندى له الجبين و الجهات الأمنية المعنية شغلها الشاغل الإرهاب و هذا أكثر من الإرهاب كم من أرواح أُزهقت؟ و إلى متى؟ …
مسكينة الرشيدية التي كانت معروفة بالأمن والأمان. والجميع لا يزال يذكر بأن أبواب المنازل تظل مفتوحة طوال النهار ولا خوف ولا فزع، وفي فصل الصيف تنام الأسرة أمام باب المنزل…رحم الله زمن الستينات وما قبلها الذي كان معروفا بهذه الخصلة الحميدة.
واليوم – والعياذ بالله – اصبحنا نفاجأ بخبر خطير من هذا النوع.
فالله تعالى نسأل أن يتغمد هذا الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
من جريمة إلى جريمة … ومن تشريح إلى تشريح … ومن تحقيق إلى تحقيق … وهكذا يتوالى مسلسل الرعب في بلد يتبجح بالأمن والأمان .