تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سوق السبت أولاد النمة بالفقيه بن صالح، في ساعات متأخرة من الثلاثاء وفجر الأربعاء، من إيقاف سبعة أشخاص بشبهات مختلفة؛ ضمنها الاتجار في المخدرات الصلبة واستهلاكها، والسكر العلني والعمومي، وتزوير صفائح سيارة وحيازة أخرى بدون سند قانوني.
وأفادت مصادر هسبريس بأن العملية، التي جاءت على إثر حملة وُصفت بالمشددة وأشرف عليها قائد مركز الدرك الملكي بسوق السبت بمشاركة عدد مهم من عناصره، أسفرت عن إيقاف أربعيني، مبحوث عنه بموجب 50 مذكرة بحث وطنية من طرف الدرك والأمن بشبهة الاتجار في المخدرات وتزوير صفائح سيارة والمشاركة في الخيانة الزوجية. وقد تولت العناصر الأمنية ذاتها حجز السيارة الفاخرة للموقوف ذاته وكمية من المخدرات الصلبة.
كما أسفرت العملية ذاتها عن إيقاف ثلاثة أشخاص بشبهة السكر العلني والعمومي وحجز دراجتين ناريتين من الحجم الكبير لهما، وعن إيقاف شخصين من أجل استهلاك المخدرات وحيازة سيارة مرقمة بالخارج دون سند قانوني.
وأوضحت مصادر مطلعة لهسبريس أن الحملات المتواصلة للدرك الملكي بالمنطقة تدخل في إطار الإستراتيجية العامة للقيادة الجهوية والإقليمية التي تروم تجفيف منابع المخدرات وإيقاف كل من يسعى إلى تسويقها والحد من كل الظواهر المشينة التي تتسبب في غالبيتها مختلف أنواع هذه السموم.
برغم هدا المجهود الأمني " المناسباتي" يبقى هدا العمل روتيني يومي ليس فيه ما يدكر كجديد! بل ربما الأمن هنا تدخل بعد مرور وقت طويل ..! البزناس الصغير أصبح بزناس كبير..! و الصعلوك المراهق أصبح مجرما خطيرا…!؟ هنا يا إما الأمن متواطئ في زرع تلك الثمرات.. أو أنها ثمرات زرعت عشوائيا بهدا المجتمع و اصبحت طفيلية عليه و تستعمل دكاء يفوق دكاء الأمن ..!؟ إدا كان هكدا على المجتمع أن يطور مفاهيمه حول الجريمة و يحاربها بطرق جديدة لصالح أمن المجتمع..على المختصين أن يبادروا بدل السعي في أشياء لا تهم ما درسوه و تعلموه..!؟
المهم أعجبتني الصورة المرفقة بالمقال..يد ممدودة و يد لازالت مصرة على القوة ! رغم القيد المشترك بينهما..!؟
اوحي رجال الدرك الملكي على مجهوداتهم الجبارة على إيقاف هد المجرمين الدين يندسون بين المواطنين. وأطالب هيئة القضاء أن تصدر أحكام جزرية ومردعة لهؤلاء المجرمين وان تكون نزيهة ومستقلة في إصدار الاحكام كالتي أصدرتها في كسر حافلات أنسا في تمارة .وشكرا لهسبريس