أحالت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية تزنيت، أمس، شخصا على أنظار وكيل الملك بابتدائية المدينة ذاتها، يتابع في حالة اعتقال بتهم متعلقة بإهانة النيابة العامة والسب القذف والتشهير في حق أحد المواطنين، عبر “تدوينات” نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وتعود تفاصيل هذه القضية، وفق مصادر هسبريس، إلى نشر الموقوف، المتحدر من جماعة الركادة أولاد جرار، “تدوينات” في حسابه على “فايسبوك”، يتهم فيها بعض ممثلي النيابة بابتدائية تزنيت بتورطهم في ما أسماه “الفساد والتستر على مافيا العقار”.
وزادت المصادر نفسها أن شكاية ثانية تَقدم بها أحد المواطنين، تفيد بتعرضه للسب والقذف والتشهير من طرف الشخص نفسه، من خلال “تدوينات” وتسجيلات صوتية منشورة على “فايسبوك”.
كما أوردت المعطيات ذاتها أن محكمة تزنيت حددت يوم غد الخميس كأول جلسة لمتابعة المعني بالأمر بجميع التهم المنسوبة إليه.
بنادم للي ماعندوش ادلة مادية و حجج ملموسة غير يسكت احسن له … دابا واخا تكون التهم كاينة و حقيقية مادام لا يتوفر على أدلة و حجج غايسيفطوه يتبرد …
في الحقيقة ما مزيانش تلوح الباطل على الناس بلا حجة. ولكن من جهة أخرى لا دخان بدون نار. هنا كنظن هذا الشخص غادي تكون معه المتابعة، ولكن ما خاصناش ننساو بأن هاذ النوعية من الناس كتسمى (les lanceurs d'alertes : à l'échelle mondiale les plus
célèbres sont Assange et Snowden.
لابد النيابة العامة أو السلطات اللي عندها الصلاحيات تحل تحقيق في هاذ التهم اللي هذا الشخص كيقدمها و من الممكن جدا إكون عندو الصح و خاصنا نشكروه أو نردو ليه الاعتبار
اش داك لشي نيابة عامة؟! دخل سوق راسك وتكمش.. واش عرفتي شنو هي النيابة العامة؟ولا معرفتيش؟!!
وأين هي حرية التعبير التي تغنى بها الدولة المغربية؟ ولماذا يعتقل؟.
قانون دو حدين معناه شوف وسكت وادا سرقوك قل في نفسك اللهم ان هدا منكر والا ستتابع بتهمة التشهير بالناس
ياكما النيابة العامة هي اللي غا تحاسب الناس يوم القيامة ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
تحية حارة للنيابة العامة بتزنيت على الضرب بالحديد على كل من سولت له نفسه إثارة الفتنة والقذف في حق الشرفاء مثل هؤلاء الجاهلون يجب الحزم معهم لأنهم فقط تعلموا حاجة واحدة هي قلة الترابي والزعامة الخاوية بدون دليل كيتيقو ديك الهدرا الخاوية الا بغيتي كثر من حقك خاصك تنوض المشاكيل والقذف في الناس اتمنى ان يحال على غرفة الجنايات
النيابة أصبحت حرة طليقة لتدوس على كرامة واانسيانية المواطنين بدون حسيب ولا رقيب
كل مغربي اصبح مشروع اعتقال في اى وقت .لائحة الاتهامات دائما جاهزة اخطر بكثير من سنوات الرصاص.
بعد عقود من القمع سيتكلمون عن نسخة جديدة من الإنصاف والمصالحة مع بداية العهد القادم وهكذا دواليك
أما حقوق الانسان فيبقى حلما كالسراب
كل مدان بريء حتى تتبت إدانته.فعلى النيابة العامة التحري في ما يقوله المدان فإن تبت ما يقول فعليها متابعة الاضناء اما أن كان العكس فعليها انصافهم وإصدار أشد العقوبات في حق المدان.