تعرفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة سبتة على هوية الجثة، التي عثر عليها أمس بشاطئ “تشورييو”، بعدما تطابقت بصمات أصابع الغريق، إثر وضعها فوق ماسح إلكتروني، مع معطيات مخزنة بقاعدة البيانات المتوفرة لدى القيادة العامة للحرس المدني بالثغر السليب.
وقالت مصادر أمنية إن الشاب المغربي، الذي يتراوح عمره بين 30 و35 عاما، سبق له أن زار إسبانيا عدة مرات بهويات مختلفة، مشيرة إلى أنه كان يرتدي سروالا قصيرا، وأنه لم يكن يحمل أي وثيقة من شأنها مساعدة الأمنيين على التعرف على هويته ومكان إقامته.
وذكرت المصادر ذاتها، في تصريحات نقلتها صحيفة “إلفارو”، أنه تم نقل جثة الشاب المغربي إلى مركز للتشريح الطبي بالمدينة بغية تحديد أسباب وحيثيات هذه الواقعة المؤلمة، مضيفة أنه تم انتشال الجثة صباح اليوم بإشعار من شاهد عيان كان يتجول بالشاطئ المذكور.
Sebta est une ville espagnole et la maroc a le droit de faire partie de l'UE, nous avons pleinement le droit de faire partie de l'Europe.
دليل اخر على ان وضعية البلد ليست على ما يرام وتتأزم يوما بعد يوم ما دام الآلاف يريدون مغادرة ولو على حساب حياتهم ورغم التطبيل والتهليل بمشراريع التنمية وأطنان من المساحيق لتزيين صىورة البلد فهاهو الواقع يبين مدى فشل مختلف المخططات والزلازل والعواصف
هذا مصير شباب احسن بلد في العالم !!!!!!!؟؟؟؟؟؟
بمجرد نظري لعمود 24 ساعة وقبل أن تقع عيني على هذه المأساة أحسست أن مأساة كبرى قد وقعت وبعد قراءة العناوين أدركت أن حدسي وإحساسي لم يخطيء،فرحم الله هذا الشاب الذي قضى في ظروف مأساوية تنفطر لها القلوب والأكبادْ،فياليت الشباب الولهان بخلاص فوري يلتفت ولو مرة ويستمع للصوت النصوح بالصبر وعدم الإلقاء بالنفس للتهلكة فمهما كانت الإكراهات على الشباب أن يخططوا لخلاصهم باستراتيجية ويتحصنوا بالتعقل وبالتفاؤل والأمل ورحمة الله الواسعة والرزق المضمون والحرص على العمر الذي هو أمانة الله لابالسير فيما لا(يْخْرّجهم بل يخرج عليهم)،فللأسف الظروف القاسية إذا قابلها فقدان نصح العُقّال يؤدي لمثل هذه النهاية،فرحمة الله على كل من قضى نحبه في المحن والكروب،وكم من ناس بدؤوا ببيع البيض والذرة وكران ولكريم إلى البيع والشراء في السيارات والأراضي والمنازل فالنجاح المهني والإجتماعي بالحلال دون أن يقتربوا ويلطخواأبدا أيدهم من ميادين الحرام التي(ضربوا ناس مفسدين فيها أيديهم قبل أن يضربهم الله).