أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سبت جزولة بإقليم أسفي مستشاريْن جماعييْن ينتميان إلى مجلس جماعة أنكا، وموظفا بالجماعة نفسها، من أجل تلقي رشوة.
وجاء هذا التدخل الأمني على أثر كمين نصبته عناصر الدرك الملكي، بعدما توصلت بتعليمات من النيابة العامة لدى ابتدائية عاصمة عبدة بفتح تحقيق في شكاية تتهم المعنيين بالابتزاز.
وأفادت مصادر هسبريس بأن المشتبه فيهم تم ضبطهم متلبسين بتلقي مبالغ مالية قدرها أربعة ملايين سنتيم وثمانية آلاف درهم.
وبأمر من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة أسفي، وضع المستشاران والموظف رهن الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معهم.
يقول تعالى ؛ "و تلك الايام نداولها بين الناس" ، قلنا مرارا أن التهافت على الانتخابات وراءه ما وراءه ، و نعي جيدا الفئة من الموظفين التي تتسابق على كل مهمة تدر الارباح و المال و منها الانتخابات كما الجمعيات و الوداديات ، هاته الفئة لطالما تقدح في أجهزة الأمن و الدرك و تلصق بهما تهمة الرشوة و الفساد ، لكن الله عز وجل لا يخلف وعده إذ قال :"سنستدرجهم من حيث لا يعلمون" ، تحية عزة و افتخار لرجال الدرك الملكي و تمنياتنا لهم التوفيق و عدم الخشية من أحد و الضرب بيد من حديد على اخطبوط الفساد و الرشوة كان من كان.
سلام الى صاحب التعليق 1 راه النيابة العامة هي لخلات الدرك يدخل .الخوف اما كون جات عليهم كون علموا المستشارين و الموظف لهلا يخطينا حكام
* إن ما يعيق التنمية وتقدم البلاد ، هو إنعدام الضمير وقلة القناعة ،
كلنا سائرون إلى دار البقاء ، وما يجدينا في شيء ما نكدسه من أموال
سواء حلالاً أم حراماً . أيهما أحسن : أن تعمل عملاً صالحاً يخدم المجتمع ،
و ربما تدخل به التاريخ أو تعيش كالأنعام تعلف وتروث وتركل وتنطح
وتفترس ، وأخيراً تنتهي كأنك لم تكن ، ولم يذكرك أحد.
*أما من جهة أخرى ، هؤلاء ركبوا لنا فيلماً على 2 دريال ، بلا حياء .
هؤلاء الكومبارس يجب القبض عليهم دون إستثناء ـ كم ضاع من الوقت
في التربص والتسجيل والمازوط …على والو ، أقول لهم سيرو إلى عندكم
شي شغل .سيرو قلبو على الصحيحة ـ لوكان المتهم يعرف يقول إنهم شركائي .
ردا على صاحب التعليق الثاني اقول له لو اراد عناصر الامن إبلاغ المستشارين لابلغوهم بشتى الطرق والوسائل. لكن من لهم ضمير مهني ويهابون الله لا يستطيعون فعل ذاك.
اتمنى ان ينالوا أقصى العقوبات حتى يكونوا عبرة لمن سولت له نفسه ارتكاب جرائم تضر بالديمقراطية و تكافؤ الفرص والاستثمار.