أوقفت فرقة الأبحاث، التابعة لمصلحة الضابطة القضائية، بحي المناكيب بالقصر الكبير شخصا فارا بعد تسببه في حادثة سير لشرطية، وهو من ذوي السوابق القضائية في ترويج المخدرات، وموضوع مذكرات بحث وطنية.
وقد أسفرت عملية تفتيش منزل الموقوف عن العثور على عدة قطع من مخدر الشيرا معدة للبيع، وحوالي 70 قرصا مخدرا من أربعة أنواع مختلفة، إضافة إلى 10 قنينات خمر مهربة، وهاتفين نقالين، إضافة إلى مبلغ مالي.
الموقوف، وهو من مواليد 1978، تم وضعه تحت الحراسة النظرية للتحقيق معه وتقديمه إلى العدالة.
يجب عدم التسامح مع مثل هؤلاء ذوي السوابق و تشديد العقوبة عليهم وعدم تسجيلهم ضمن المرشحين للعفو.
مثل هؤلاء قد تجدهم يخططون و هم في السجون لما سيقومون به بعد خروجهم منها.
من لم يستفد لأول مرة لن يستفيد طوال حياته .
وإلى من يدافع على الحريات الشخصية قد يقول أحدهم أن حر في بيته وأنه يمكنه استعمال المخدرات و بيعها….
يجب على هؤلاء أن يسوعبوا الدروس بأن حرية الشخص مرهونة بالآخرين…