تفاعلت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج مع فيديو “نصاب المحاكم”، المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذي يبدو فيه شخص رفقة امرأة وهو بصدد مساومتها من أجل التدخل لفائدة والدتها المعتقلة للحصول على عقوبة مخففة، نافية أن يكون الاتصال الوارد من المتهمة والمسجل بالفيديو قد تم من داخل السجن.
وقالت المندوبية في بلاغ لها: “بعد البحث والتقصي، توصلت إدارة المؤسسة السجنية إلى هوية السجينة المذكورة في الفيديو، التي أكدت أنها كانت ضحية لعملية نصب من طرف الشخص الظاهر في الفيديو المذكور”.
وأضافت المندوبية أنه “بعد تفتيش المعنية بالأمر وتفتيش الغرفة التي تقيم بها، لم يتم العثور بحوزتها على أي هاتف نقال. وقد أكدت السجينة المذكورة أنها استغلت وجودها بزنزانة التقديم بالمحكمة من أجل إجراء المكالمة موضوع الفيديو المنشور على شبكة الأنترنيت، وذلك باستخدام الهاتف النقال لأحد الأشخاص”.
وفي هذا الإطار، أكدت إدارة السجن المحلي عين السبع 2 أنه أصبح مؤخرا بإمكان نزيلات المؤسسة، كما هو الشأن بالنسبة للسجن المحلي عين السبع 1 ومركز الإصلاح والتهذيب، الاستفادة من الاتصال باستمرار عبر الهاتف الثابت، بشرط أن يكون الاتصال بأحد الأقارب المسموح الاتصال بهم قانونيا، وأن يكون رقم الهاتف موثقا بعقد تابع لإحدى شركات الاتصالات الوطنية باسم الشخص المراد الاتصال به.
وأفاد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، في بلاغ سابق، بأنه تم توقيف الفاعل الظاهر في شريط الفيديو المشار إليه بعد تحديد هويّته، وتبين أنه كان مبحوثا عنه بموجب برقيتي بحث على الصعيد الوطني من أجل تورطه في ارتكاب جنحة النصب.
وأورد بلاغ للنيابة العامة، توصلت به جريدة هسبريس، أنه تم وضع المعني بالأمر رهن تدبير الحراسة النظرية لحاجيات البحث، مشيرا إلى أن الشخص المعني سيقدم أمام النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة و”سيتمّ إشعار الرأي العام بنتيجة الأبحاث ومآلها في حينه”.
حسبنا الله ونعم الوكيل، كتحللوا وتحرموا لي بغيتوا والرقيب والمحاسب هو الله.
شئ مضحك ومن يصدق هده الرواية لاهم يعرفون مكان المبحوث عنه حتى جائت به المرأة الحديدية ولاهم يعرفون مصدر الهاتف شيئ مؤسف
خلو داك جمل راكد . راه لمغاربة ماشي اغبياء
ادارة السجون اغفلت ان المتهمة ليست هي من اتصلت بل المراة التي تفاوض الوسيط وهذا يعني ان الهاتف كان في حوزة السيدة لفترة طويلة وليس لاجرا مهاتفة في ثوان اواذا صح قول ادارة السجون فان الذي سمح لها بالمهاتفة ليس شخصا عاديا بل له نفوذ وربما يكون هو من زودها بالهاتف لان وجود شخص داخل غرفة الانتظار بالمحكمة ليس في مقدور اي شخص الاقتراب منه او الاتصال به
حين نقضي على المفسدين في القضاء وما أكثرهم فهذا سوف نرجع ثقة المواطن مع القضاء ونقضي على المفسدين فيزدهر البلد ويتقدم إلى الأمام.
إذا كنت كذوبا فكن ذكورا السيد ليست هي من اتصلت بابنتها ولكن ابنتها من اتصل بها فكيف تعرف رقم الهاتف الخاص بالسيدة التي أعطت لأمها الهاتف إلا أن يكون الهاتف خاصا بالمتهة فعليا والمديرية تحاول التبرير غير المقنع
كان الشخص في الفيديو مبحوث عليه …دابا المبحوث عليه حتى يفسد وينصب على الناس عاد تقوم الشرطة باعتقاله المواطن هو لي ايجيب ليكم ويبحث ليكم العجااااااب
نحن لا نريد إدارة السجون ان تدافع عن نفسها، وتشرح لنا أو المكالمة أم تجري من داخل السجن. نريد ان نعرف القاضي موضوع الملف و ان تحققوا معه
غادي يشربها السمسار بوحدو، لأن القضاة كلهم منزهين، وإدارة السجون كذلك منزهة. وربما غادي يزيدو معاه من نشر الفيديو وكل من اطلع عليه. العام زين.
و مرة اخرى نفس المشكل
والعجب لماذا لا يتم البحث و التحقيق مع القاضي الذي هو اصل المشكل وهل في الحقيقة ثم اتصال هاتفي مع القاضي والسمسار ان كانت فهذه كارثة هذا هو المشكل
البنت هي اللي طلبات امها في الهاتف قالت للسمسار ساتكلم مع امي و صونات على امها و امها جوبتها هدا اللي شفنا في الفيديو واش كاين شي سمسار اخر مكلف باسقبال المكالمات
العائلات لي عندها أشخاص في السجن كتتاصل بهم فالهواتف النقالة َ التعبئة كتترسل الأرقام نتعنا في ميساج. من غير المساجين لي عندهم مشاكل مع الدولة او مع الإرهاب هدوك ماعندهم والو وهد شي المغرب كامل عارفه. ومين تفضحت القضية إدارة السجون خرجت لينا بنكة جديدة