وضع شاب في منتصف عقده الثاني حدا لحياته، مساء أمس، بإلقاء نفسه من شرفة منزل أسرته، الكائن بحي “خندق الزربوح”، بمدينة تطوان .
مصادر متطابقة أفادت أن الشاب، البالغ من العمر 25 سنة، كان يشغل مهمة حكم جهوي بعصبة الشمال لكرة القدم، مضيفة أنه قد أقدم على الانتحار، بإلقاء نفسه من شرفة بالطابق الثالث، في ظروف غامضة، مخلفا حالة حزن وأسى كبيرين بين أهله ومعارفه، خاصة بالوسط الرياضي.
هذا، وحلت مصالح الأمن بمعية عناصر الوقاية المدنية بمكان الحادث، بمجرد إخطارهما، وباشرت تحقيقا في ظروف الواقعة وملابساتها، فيما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي “سانية الرمل ” بتطوان.
ما هذا يا رب. المغاربة تحولو نحو القنوط واليأس بعدما كانوا أكثر الشعوب إيمانا وتسليما بما قسمه الله لهم. يجب إعادة النظر في تربيتنا. رحم الله الفقيد ورزق أهله الصبر والسلوان
25 سنة أي أنه في منتصف عقده الثالث و ليس الثاني
اللهم اغفر لنا و له و لجميع المسلمين الأحياء و الأموات منهم
وزارة الصحة و الوزارة المكلفة بالمجتمع في غيبوبة مستدامة من واقع الانتحار بالمغرب و ارتفاع وثيرته
مسؤولية الدولة و الوزراء و المسؤولين عن هذا البلد لا تقتصر و لا تنحصر فقط في نشر الخبر و جمع الجثث و الجرحى بل بالدرجة الأولى دراسة الأسباب بطرق علمية و معالجة المسببات
الأمر أصبح خطير جدا و التطرق للموضوع و معالجته لم يعد يحتمل أي تأخير بل من أولويات الأوليات المطلوبة من الحكومة
المسؤولية في رقبتكم
لا حول و لا قوة الا باالله، هادشي راه كتر ا عباد الله واش هاد المسؤولين مابغاوش يتحركوا، ماتيقرازش هادشي ولا تايتسناونا نتسالاو باش يتهناو ؟
السبب هو مرض الاكتئاب …هناك من الناس من اصيبوا بحالة يأس و حزن عميق دون ان يعلموا انهم قد اصبحوا ضحية مرض جد خطير و معقد يسمى الانهيار العصبي او الاكتئاب، و هناك من يعلم انه مريض و لا يسرع بالتوجه لطلب مختص قصد العلاج خوفا من ان ينعت بالاحمق، لان زيارة طبيب نفساني تعد طابوها في جل المجتمعات حتى المتقدمة منها كالمانيا او امريكا ….الله يرحموا يحب التحسيس بهذا المرض لان اغلب الناس يجهلونه و يجهلون خطورته فهو مرض خبيث و خفي اي انه لا يمكن الكشف عنه بواسطة تحاليل دم او بواسطة اجهزة طبية كالسكانير و غيره
السلام عليكم
لا حول ولا قوة إلا بالله
يجب أن ننشئ أبنائنا على إرتباط وثيق بالله سبحانه وتعالى وقدوتهم في ذلك أنبياء الله ورسله وأولهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والذي رأى في حياته النكبات والمآسي ولكن كان وصاله بالله وثيق.
نسمع عن مسببات إنتحار يمر بها الشخص العادي مثل:
تنمر معلم، تنتمر زملاء الفصل الدراسي، مشاكل بين الأبوين، التأثر ببعض الألعاب الإلكترونيه مثل لعبة الحوت الشهيره …الخ.
يجب أن نسمع ونصغي للأطفال والمراهقين وأن يحضوا بتوجيهنا نحو الصواب.
سبحان لله في اجمل بلد في العالم شباب في مقتبل العمر ينتحرون ، درتها الهشاشة او الفقر ومستقبل غامضضضضض
من المؤسف ان ينهي شاب حياته بهذه الطريقة الماساوية. ان انعدام الثقة في النفس والتغيير مع وجود ظروف اجتماعية صعبة للغاية تساهم في انتشار هذه الظاهرة التي يكتوي بها شباب المغرب في هذا الزمان. يقال ان تطوان والنواحي يخطط لها ان تصبح كوت دازور او كابوكابانا. وستتحول في السنوات القليلة القادمة الى اماكن لسياحة الجنس والشمس والمخدرات. هناك سياسة مخزنية مقصودة لخنق ساكنة هذه المنطقة للدفع بها للرحيل والفساد. لا يعقل ان يغلق باب سبتة وهو المصدر الرئيس للعيش بالنسبة لكثير من سكان تطوان من دون الاخذ بعين الاعتبار ببدائل لباب سبتة. فلا يجب منطقا وعقلا ان ترمي بالماء المتسخ قبل التاكد من وجود الماء النقي.
يجب دق ناقوس الخطر نظرا لارتفاع نسبة الانتحار بمدينة تطوان وكدا بعض المدن المغربية يجب القيام بابحاث بهذه المدينة لمعرفة اسباب تنامي هذه الظاهرة الخطيرة ( المخدرات _ البطالة ٠٠٠٠) وذلك للحد منها فلا يعقل اننا اصبحنا نقرا كل يوم عن حالات الانتحار والدولة لا تهتم ولا تقوم بالدراسات اللازمة.
طغت الماديان واصبح الانسان لا يساوي شيءا في هده البلاد الصحة التعليم السكن كلشي بالفلوس حسبنا الله ونعم الوكيل اتقوا الله في ابناء الوطن ستسءلون عن كل هدا يوم القيامة
رحم الله هدا الشاب . من الملاحظ أن المواطن المغربي ، اصبح يميل الى التوثر و القلق و الانفعال ، و سلوكيات المجتمع اصبحت تتسم بنوع من الكراهية و الأنانية المفرطة في الطرقات و المتاجر و….حتى وانت تقود سيارة ما ، ليس هناك اي احترام بين السارقين الأنانية المفرطة و ايضا بين الراجلين … الاسباب متعددة و كثيرة و ابرزها قلة الايمان و قلة الحياء ، وعدم الفهم الحقيقي لمفهوم الحقوق و الواجبات
و الديموقراطية .
اعتقد انه يجب تمديد سن التجنيد الاجباري الى 50 سنة .