ارتفع ضحايا حادثة انقلاب حافلة لنقل الركاب مساء أمس الأحد بالقرب من باب مرزوقة بإقليم تازة إلى 17 قتيلا و35 جريحا.
وأوضح مدير المركز الاستشفائي ابن باجة بتازة خالد الفيلالي في تصريح صحافي أن 24 جريحا مازالوا يخضعون للعلاج في مستشفى ابن باجة بتازة، بينما تم نقل أربع حالات الى المستشفى الجامعي بفاس وحالتين الى المستشفى العسكري بمكناس.
وأضاف أن حالتين تم إحالتهما على مصلحة الإنعاش فيما غادر ثلاثة جرحى المستشفى بعد تحسن حالتهم.
وبحسب مدير مستشفى ابن باجة فإن حادثة السير تلك الجارية التحقيقات بشأنها تتعلق بانقلاب حافلة للركاب كانت تقل 49 شخصا وأيضا سيارة خفيفة كان على متنها 3 أشخاص.
وأوضح من جهة أخرى أنه فور وقوع الحادث تقاطر العديد من المواطنين على المستشفى للتبرع بالدم حيث بلغ عدد المتبرعين الى غاية صباح اليوم الإثنين 422 متبرعا.
وقد تم فتح بحث من طرف السلطات الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الحادثة.
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي القدير.النزيف مستمر.رحم الله من هلك وعجل بالشفاء للمنكوبين؛هذه مأساة فعلا.
إنا للله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اللهم ارحهم واشف جرحاهم وانا لله وانا اليه راجعون
أن لله وأنا إليه راجعون اللهم ارحمهم جميعا
الكل يعلم بأن الدركيين لا يقومون بمهامهم في ما يخص مراقبة حالة السائق والحالة الميكانيكية فهم منشغلون بالرادار حيت ينصبون كماءن للسائقين في المقاطع الطرقية التي تتواجد بها أخطاء في التشوير الطرقي.
تأسفت للحادث أطلب من الله الرحمة للمفقودين و الشفاء العاجل للجرحى و أثلج صدري و أحسست بالفخر و العزة من شعبنا عندما قرأت أن عدد من المواطنين تقاطروا على المستشفى للتبرع بالدم شعب عظيم يتآزر تلقائياً عند المحنة أحيي من هذا المنبر ناس تازة و كل من ساهم في هذه المبادرة الوطنية.
اللهم اشمل ضحايا الفاجعة برحمتك و المصابين بالشفاء العاجل و ما أثر في هو أنه فور وقوع الحادث تقاطر العديد من المواطنين على المستشفى للتبرع بالدم حيث بلغ عدد المتبرعين الى غاية صباح اليوم الإثنين 422 متبرعا. الحمد لله باقيين وجوه الخبر في بلدنا.
لاحول ولا قوة إلا بالله ماذا ينتضر وزراء الداخلية والنقل والتجهيز لماذا لايتم عزلهم
ندعوا الله العزيز القدير ان يرحم الموتى و يشفي الجرحى نفس الحادث وقع بتونس و لكن الفرق في رد فعل المسؤولين بين تونس و المغرب
ان لله وان اليه راجعون اللهم ارحمه برحمتك الواسعة وشافي المجروحين واصبر دويهم. انا اتساءل لمادا لم نسمع مسؤول حكومي زار المصابين ولا المكان كما فعل قيس رئيس الجمهورية العربية التونسية
لا يهم عدد القتلى ولا الجرحى بل المهم هو اغتناء اصحاب الحافلات حتى وان تعمدوا عدم احترام قانون السلامة
توجد حافلات عمرها ستين سنة و لا تزال تنقل المسافرين بين المدن و بين كازا و المحمدية، تمر كل يوم أما حواجز الدرك و الشرطة و لا أحد يأبه، و تحمل ستين راكبا في ضروف حيوانية.
يجب حفظ ثمن الطريق السيار حتى يتسنى لجميع الحافلات المرور منه …والا لماذا يصلح هذا الطريق…
الله يرحم الموتى ونتمنى الشفاء للجرحى