أدانت المحكمة الابتدائية بتزنيت، الخميس، شابا في عقده الثاني بالحبس النافذ على خلفية تورطه في قضية متعلقة بالسرقة وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، والتزوير في شهادات تصدرها الإدارات العامة واستعمالها، وحيازة واستهلاك مواد مخدرة.
وقضت هيئة الحكم بعدم مؤاخذة الظنين بجنحة حيازة واستهلاك مواد مخدرة، وتابعته من أجل بقية ما نسب إليه، وحكمت عليه بثلاثة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
وكانت مصالح المنطقة الإقليمية لأمن تزنيت أوقفت المعني بالأمر متلبسا باقتناء أقراص مخدرة لدى إحدى الصيدليات، مستعينا في ذلك بوصفة طبية زورها عن طريق خاتم سرقه من المستشفى الإقليمي بالمدينة ذاتها.
مادام هناك مواطنون كثر يعتمدون على التزوير فلا خير ننتظره لهدا الوطن. المغاربة مصنفون في المرتبة الأولى عربيا في النصب والاحتيال و يقال أنهم أدكى شعب ولكن للأسف فيما هو سلبي. طينة هؤلاء هم من سيسيرون الشأن العام مستقبلا و لا شك أن الأمور ستبقى على حالها.
السرقة وصنع شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، والتزوير في شهادات تصدرها الإدارات العامة واستعمالها، وحيازة واستهلاك مواد مخدرة = ثلاثة أشهر!!!!!!!!
هذا الشخص حفظ القانون و الفصول التي تعاقب على هكذا افعال.و عندما يخرج من السجن سيعاود الكرة ثم يسجن مرة اخرى بعقوبة خفيفة و هكذا دواليك.