أطاح الرقم الأخضر، الذي وضعته رئاسة النيابة العامة من أجل التبليغ عن الرشوة والابتزاز، برئيس جماعة أولاد عيسى بضواحي تارودانت، بعد أن ضُبط متلبسا بتلقي رشوة مقابل حصول مواطن على رخصة الربط بالكهرباء.
وذكرت مصادر هسبريس أن مواطنا بجماعة أولاد عيسى كان قد تقدّم بطلب للحصول على رخصة الربط بالكهرباء، فتعرض للتماطل من طرف رئيس الجماعة، الذي طلب منه إتاوة مقابل الرخصة، فتم الاتفاق بينهما على مبلغ 2000 درهم.
وعمد المواطن إلى ربط الاتصال برئاسة النيابة العامة عبر الرقم الأخضر، حيث تم تكليف مصالح الشرطة القضائية والنيابة العامة بتارودانت بنصب كمين لرئيس الجماعة أسفر عن إسقاطه متلبسا بتلقي الرشوة.
ووضع الموقوف تحت الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه حول الأفعال المنسوبة إليه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
يجب على القظاء ان يجرده من جميع ممتلكاته ويفصل من عمله حتى يعود اجيرا
كل مرة يتم ضبط مسؤول متلبسا بالرشوة ونقول بأنه سيكون الاخير وما ان تهدا العاصفة حتى ينضاف شخص جديد فالى متى ؟ فهلا يجوز تشديد العقوبات لقطع الطريق عن هذه الآفة
عظيم!!!
نريد مثل هذا لجميع الفاسدين ببلادنا.
في نظري يجب نزع بعض الصلاحيات من رئيس الجماعة مثلا الربط بشبكة الماء و الكهرباء يتبغي ان يوكل للشركة التي تدبره …لان رئيس الجماعة ينارس السياسة في حين الشركة تبيع مادتي الماء و الكهرباء…اما الرشوة فهي افة سببها الطمع و استغلال النفوذ…و لو تم تفعيل الرقم الاخضر لسقط الاف الرؤساء و النواب و المستشارين في يد العدالة
يجب تنقية الوطن من هاته الفيروسات المجرمة مهما كان عددها ونوعها .مجرمون ، اميون ، معقدون ، خبثاء.لا خير فيهم .يمتصون دماء الضعفاء بلا شفقة. يخونون الامانة والوطن..سحقا لهم في الدنيا والاخرة. لا رحمة معهم .فكم عاتوا فنا فسادا.
2000درهم رشوة عيط على شي رشوة ديال 100مليون وتشوف لايوجد أي مشترك في الرقم الدي تطلبونه
الرد على صاحب تعليق 2 محمد
شيء مؤسف أن تجد أناس يفكرون بعقلية مثلك و يعتقدون أن الرشوة أو الفساد أو الجريمة….الخ
سوف تنتهي. ألا تعرف أن هذه الممارسات موجودة منذ فجر التاريخ و سوف تبقى . المهم هو أن يكون التصدي لها موجودا كذلك.
مثل ما أنك تؤمن أن الشيطان موجود دائما و يقوم ب اغواء الناس يوميا لكن ضميرك أيضا يحاول التصدي له يوميا
الفرق الموجود بين الدول المتخلفة (مثل المغرب )
و الدول المتقدمة الدمقراطية هو أن هذه الممارسات قليلة جدا و ذلك بفضل وعي المواطنين و غيرتهم على بلدانهم و أبناء شعبهم. كما أن القانون مستقل و يتصدى لهذه الأمور بلا رحمة أو شفقة
هذه الممارسات سوف تصبح قليلة في بلدنا عندما يصبح عند المواطن ضمير و وطنية و حب لبلده و شعبه. هؤلاء المسؤولين أو القضاة وغيرهم لم يأتوا من المريخ بل هم أبناء هذا الشعب و نتيجة لعقليته و ثقافته الانتهازية المادية.
……………….
و شكرا للقائمين على الرقم الأخضر فهم نقطة ضوء في هذا البلد الذي ينخره انعدام الضمير. بارك الله فيكم
حقك و تعطي عليه الرشوة باش تاخدوا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يرحم الولدين يلا شي مسؤول قرأ تعليق ديالي يدخل .راه المشروع لي هو فسلا ديال سوق الصالحين راهم مصوا عباد الله ارجوكم تدخلوا بالسرعة الممكنة.
للقضاء على الرشوة يجب التبليغ تحية لهذا الرجل
الرشوة تبقى جريمة من ضمن الجرائم المعاقب عليها قانونا وان الجريمة مرتبطة بالمجتمع ولا يخلو اي مجتمع من الجريمة منذ ان خلق الله هذا الكون المشكل عندنا نحن في المغرب فاننا نحارب الجريمة بصورة سطحية وليس في العمق.
الكل يتكلم على.الرشوة والكل يريد القضاء عليها جميل جدا. لمن لا احد يتكلم ما هو السبب. لنكون واقعيين الرشوة موجودة في مل بقاع العالم. وما يهمنا نحن كمغاربة محاولة الخد منها. 1 اامشكل في الدولة اللتي لا تبسط المساطير الادارية. 2المجتمع المدني والمنضمات الغير حكومية والاعلام اللدان لا يبدلان جهد في توعية الساكنة على عدم دفع المقابل للحصول على ما هو حق لك. 3العدالة غير جادة في هدا الموضوع. 4 يجب الدولة ان ترى بعين الاعتبار للوضعية للموضفين. 5اقامة دراسة وحوار مشترك بين جميع الاطراف المهتمين بهدا الموضوع على الله يجدون حل يرضي الجميع
ها علاش خاص تطبيق قانون التصريح بالممتلكات لكل المسؤولين قبل تسلم مهامهم و تطبيق قانون من اين لك هذا بعد الانتهاء من مهامهم و متابعتهم بالخيانة العظمى و تجريدهم مما اكتسبوا بطرق غير مشروعة.
هاد الرقم الاخضر شفتو كيطيح غير بالمقدمين,ؤالشيوخ,ؤلا شي بوليسي ويلا كاع كتر شي قايد ؤلا رئيس الجماعة,,,,,اما سبوعا لكبار لي عندهم الفيلات فmarbeilla,ؤla cote d,azure ؤles appartements ؤسط باريس,,,الرقم الاخضر مافيهش الريزو باش يطييح بيهم.
ما دام المواطن يدلي بصوته مقابل رشوة يتلقاها من المرشح الفاسد فهذا المسلسل لن ينتهي. خير فعل هذا المواطن وعلى الجميع فضح الفاسدين والتنكيل بهم.
ينبغي تشديد العقوبات على كل من يطلب الرشوة بما في ذلك العزل والسجن والغرامة والمحاسبة.
انا احيي هادا المواطن على هاده الجرأة و هادا السلوك .
اللهم اكتر من امتاله. لولا الرقم الأخضر لما استطاع فعل شيئ. شكرا للنيابة العامة على التفاعل في الوقت المناسب و أرجو أن يكون نفس التفاعل حتى وإن كان المسؤول المرتشي أكبر من هادا.