أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الإقليمي بآسفي أوقفت 12 شخصا يشتبه في تورطهم في أعمال العنف والشغب التي أعقبت مباراة كرة القدم التي جمعت مساء أمس السبت بين فريقي الأولمبيك الرياضي لأسفي واتحاد جدة السعودي، وذلك برسم منافسات كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة.
وأوردت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، أنه يشتبه في تورط الأشخاص الـ12 الموقوفين، وضمنهم 7 قاصرين، في عمليات الرشق بالحجارة، وإلحاق أضرار مادية وتخريب ممتلكات عمومية، وحيازة أسلحة بيضاء وشهب نارية، والعنف في حق موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم.
وتواصل مصالح الأمن الوطني، يقول البلاغ، القيام بإجراءات البحث والتحري لتشخيص هويات كافة المتورطين في أعمال الشغب التي ارتكبت عند نهاية هذه المباراة، وذلك بغرض إخضاعهم للأبحاث التمهيدية اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأكدت المديرية أن عمليات الرشق بالحجارة وأعمال الشغب أسفرت عن حدوث إصابات جسدية في صفوف عناصر القوات العمومية المكلفة بالمحافظة على النظام؛ “إذ تشير الإحصائيات المسجلة إلى إصابة خمسة عناصر للشرطة وعنصرين للقوات المساعدة بجروح نقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، بينما طالت الخسائر المادية 23 سيارة خاصة، وكذا تسعة مركبات تابعة للأمن الوطني ومركبة واحدة خاصة بالقوات المساعدة”.
وقد تم الاحتفاظ بالأشخاص الموقوفين تحت الحراسة النظرية بالنسبة للراشدين، والمراقبة الشرطية للقاصرين، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بينما مازالت العمليات الأمنية متواصلة لضبط كل المتورطين في ارتكاب أعمال الشغب، وكذا رصد وتحديد كل الخسائر المادية المسجلة.
هكذا عنف القاصرين يمتد من المدرسة إلى الشارع إلى البيت الي الملاعب وينتقل حتى إلى الأجهزة الأمنية وهذا نتيجة التساهل منذ البداية وغياب التوعية
المسؤول الأول هي الجهة المنظمة التي تسمح بدخول القاصرين مما يتوجب عليها تعويض المتضررين .اظن يجب محاكمة القاصرين وحبسهم مع الأحداث و معاقبة المشاغبين بأقصى العقوبات قبل أن تستفحل أكثر هذه الظاهرة.هل تنتظر السلطات أن يقع ما وقع في مصر حتى تتحرك؟
الدصارة بزاف هادشي كثير. من نظريتي أن يمنع القاصرين حتى من اقتراب الملاعب الرياضية وأنا لدي اقتراح أن يسجل جميع الجماهير المشجعة لأي فريق أسماؤهم مرفوقة بنسخة من ورقة التعريف الوطنية زائد صورة للمغني بالأمر لدى المصالح الأمنية زيادة على كاميرات المراقبة في الملاعب لكي يتمكن الأمن من معرفة المشاغبين وتسهيل توقيفهم بسرعة. لأن هاته الايام كثر الشغب في الملاعب مع تكسير سيارات الناس والحاق الضرر بالاخرين. هناك فوضى عارمة يجب التصدي لها بيد من حديد.
لماذا لا يتم الغاء منافسات الكرة لمدة سنوات من اجل اعادة النظر في كل المنظومة ؟؟
أما انه من المستحيل إلغاء هذا المخدر القوي في ظل الأزمة والبطالة !!
على كل حال ميدان الكرة يحظى بالأولوية المطلقة على حساب الصحة والتعليم والعيش الكريم تحول له اموال الشعب بدون حساب !!
هذا نموذج للقاصرين الذين يدافع عنهم الكل عندما يرتكبون تجاوزات في المدرسة وهاهي النتيجة تمتد للشارع والملعب والشرطة وغيرها ، إن هي تلك الخطابات الآن حاوروهم استمعوا لهم لماذا يطالب الكل الان بسجنهم ؟؟
هل اصبح الشغب موضة ام ان بعض المنحرفين يستغلونه في السرقة و ادا استولى على هواتف و مبلغا من المال فبتلك المحصولات سيتبع الفريق الى مدن اخرى و فيهم من لا عمل له و يتبع فريقه لدول عربية و افريقية
انا مع اروبا التي تصعب الامور في الحصول على الفيزا حتى و ان كان حضور لمنتخب المغرب
بعد ان بدات العاءلات تدخل الملاعب المغربية فلا تنتظروا الرجوع اليها حتى مع تخصيص اماكن خاصة لهم
ما وقع بالرباط حتى و ان خرج جمهور الرجاء قبل جمهور الجيش فان هدا الاخير سيلتحق بهم في محطة القطار و المحطة الطرقية و ستعم الفوضى في الاحياء عوض محيط الملعب الدي يوجد فيه الامن فهل سيتبعهم رجال الشرطة لاماكن اخرى
تربية الوالدين منعدمة، مراقبة الأبناء غير موجودة، تتبع الأبناء مكاينش في المدرسة، في الحي وحتى داخل البيت. القاصر في المغرب اصبح خطر على المجتمع ويهدد سلامة المواطنين والامن، انظروا بااخون ماذا حصل في الرباط وماذا حصل في آسفي وماذا حصل من قبل في الدارالبيضاء وفي مدن اخرى من تخريب وجرح و اعتداء على ممتلكات المواطنين .وووو من يتحمل المسؤولية? في نظري الوالدين، من قلة التربية والمرافقة والمراقبة، على المسؤولين ان يضربوا بقوة على يد هؤلاء المخربين قاصر او راشد وعلى الوالدين لاننا لا نريد مثل هذا الشباب في المستقبل لوطننا.