هدّد موظف للأمن الوطني، برتبة مقدم شرطة، يعمل بالهيئة الحضرية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة خنيفرة، صباح اليوم، بالانتحار عبر رمي نفسه من أعلى بناية الإدارة الأمنية.
وقد نُقل الموظف إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، لتمكينه من العلاجات الضرورية وتتبع وضعه النفسي بسبب الأزمة التي انتابته صباح اليوم الجمعة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت به هسبريس، أن موظف الشرطة المذكور كان قد دخل في حالة نفسية غير طبيعية، مهددا بتعريض نفسه للإيذاء العمدي بعدما صعد إلى سطح بناية أمنية، قبل أن يتراجع عن ذلك، وجري نقله إلى المستشفى.
وأضاف المصدر ذاته أن مصالح الأمن الوطني فتحت، بالموازاة مع ذلك، بحثا إداريا لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات تهديد موظف الشرطة المذكور بتعريض نفسه للإيذاء العمدي.
كل التضامن مع هذا الشرطي،وكل التضامن مع كل أفراد الأمن الوطني ورجال الدرك،والقوات المساعدة وكذا رجال القوات المسلحة….الذين يتعرضون للضغط اليومي من جراء العمل المتواصل من أجل راحة البلاد والعباد…
مهما كانت الأسباب فالانتحار حرام ومهما كانت الأسباب فالانتحار ليس هوا الحل الناس يذهبون إلى الطبيب قصد العلاج والهروب من الموت وليس الذهاب إلى الموت بالانتحار هذا الموظف عليه أن يحمد الله فهوا موظف وله راتب شهري جيد ولا يفكر في المصروف اليومي
سلام عليكم.اولا الحمدلله علی تراجعه عن القاء نفسه.رجال الامن يعانون كثيرا لان هذه الوظيفۃ تستلزم الكثير من القوۃ والرزانۃ الفكريۃ وان تكون قوي التحمل لان كم المشاكل مهول ومستمر لان هذه الوظبفۃ هي المعاملۃ مع المجرمين اكتر مع المواطن العادي .والله اعلم
موظف ذكي جدًا لأنه يعلم مدى مصداقية وجدية الحموشي في التعاطي مع مثل هذه الحالات الاجتماعية، لقد لفت انتباه الكبار إلى حالته. وسيتحقق حلمه عما قريب
مسكين الله يحسن احوالو هذه الحرفة ما اصعب منها في المغرب. الحقرة هي الأولى في العمل وبعض الأشياء أخرى لا يعرفها إلا من هو في الميدان .
لا بد أن هناك سبب ما جعله هذا الشرطي يريد أن يؤذي نفسه. لكن ما يجب تسجيله كمواطنين هو الأسلوب الحضاري الذي تعاملت به إدارة الأمن الوطني مع الوضعية، حيث تم إقناعه بالكف عن ما يريد أن يفعل بنفسه، ونقله إلى المستشفى وفتح بحث لمعرفة أسباب هذه النازلة. كما يجب تسجيل أسلوب التواصل الموضوعي لإخبار الرأي العام. فهنيئا لنا بالمستوى الراقي الذي تتعامل به إدارة الأمن الوطني معنا ومع من هم يسهرون على أمننا.
هذا الموضوع أثير كثيرا في الاخبار ومواقع التواصل الاجتماعي ، وعلقنا عليه انطلاقا من الواقع المعيش .. ونعيد الان القول : ياسادة ، يا مسؤولين ، ان اصحاب الرتب العليا يهينون الموظفين اصحاب الرتب الصغرى والصغرى جدا ، انهم يجردونهم من آدميتهم ولا يحترمون فيهم قدرتهم على الامتثال للواجب وللاوامر ، انهم يعاملونهم كحمير مهيأة لطحن الاوامر وليس الامتثال للاوامر . انتبهوا يا سادة فهذه الاسلاك شرطة وجيش ودرك وقوات مساعدة وكذلك في الادارات المخزنية ذلت الزي المدني … كل هذه القطاعات فيها شكاوى كثيرة وتعسفات كبيرة وليس هناك بين من بيوت المغاربة الا وفيه عنصر ينقل هذه الشكاوى الى اسرته ويعيش الويل ويجعل اسرته تعيش مع الويلات ، فانتبهوا
ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل ثلاثة أسباب تكون وراء هذه الآفة وخاصة موظفي الدولة الضغط الخدماتي اليومي المديونية أي الكريدي يالطيف والزوجة الغير الصالحة سليطة اللسان النكادة لكن الانتحار ليس حلا للمشاكل يجب مواجهة أعباء الحياة كيف ما كانت الظروف حتى في الحروب يبقى الإستسلام خيارا مرا اللهم الطف بالعباد يارب العباد
علينا القيام بكل شيئ لنعيده إلى رشده اسوة بالمتعاقدين
بغينا تدخل شخصي من المدير العام للأمن الوطني السيد الحموشي المشهود له بالنزاهة و الإستقامة! حيتاش لا يعقل هاد الشرطي يعرض روحه و مستقبله المهني للخطر لأجل لا شيء!! بغينا تحقيق معمق في القضية!
#خنيفري
ما من شيء يجعل الانسان العادي يفكر في الانتحار بسبب ظروف العمل .فهناك اناس يعملون في ظروف جد جد صعبة وبراتب هزيل ولا يفكرون في الانتحار ولما تسالهم يقولون الحمد لله
اعرف العديد من رجال الأمن ورجال الدرك من الجيران وهم محترمون ،إلا ان هذا الشخص
الذي فكر في الانتحار والذي اسودت الدنيا في
وجهـه ربما يرجع اولا الى ضغوط نفسية في
مهنته او أسباب عائلية او أسباب مادية،كان
الله في عونه.
يقول المثل "إذا عمت هانت " ضغط العمل مهما كانت شدته إذا كان مفروضا على الجميع فالكل سيقبله بصدر رحب ولن يكون هناك إحساس بالحيف، أما إذا كان موظف لوحده يتعرض للضغط في العمل وكان زملاؤه ينعمون بالراحة فسيتولد لديه إحساس بالظلم والحكرة ويصاب بالاكتئاب وتبدأ تراوده فكرة الانتحار لا قدر الله.
من الضروري أخذ العناية بالآثار السابقة التي دفعت ضابط الشرطة إلى التصرف بهذه الطريقة.
ولما الانتحار. ياك كيتخلصو مزيان بالإضافة إلى المنح الدائمة. أعتقد انه بسبب مشكل عائلي. مجرد التفكير في الانتحار شروع في الكفر
أنا متفق مع صاحب التعليق رقم 1
الى صاحب معلق محايد الدي يقول كيتخلصو مزيان اشحال كيشد بالمقارنة مع الوظائف الاخرى وشحال كيخدم انستيه. وفين هاد لبريمات الله ارحم ليك الواادين اخبر قراء هسبريس رجاءا.بها.
واش فى نظرك الفلوس هما كلشي .
ما يمكن جعل الموظف يأتي على مثل هذه التصرفات عوامل عدة منها ما هو إجتماعي، إقتصادي، نفسي … فالزبونية و التفرقة بين العناصر وجعلهم ينتمون لرئيس وليس لإدارة والتصرف فيهم كما يحلو للمسؤول بالمدينة… من أجل خلق علاقات إجتماعية مع ذوي النفود بالمدينة… والمتضرر الأول والأخير هو عنصر من عناصر سلك حراس الأمن وفي بعض الأحيان من سلك الضباط… الكل له واجبات كما له حقوق ولو بسيطة بالنسبة للخدمة المقدمة….