تواصل المصالح الأمنية بمدينة ورزازات تدخلاتها لإعمال القانون المرتبط بتقييد حركة المواطنين، ضمن حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن، من خلال السهر على مراقبة مدى توفّر المتواجدين بالشارع العام على الوثيقة الاستثنائية لمغادرة المسكن.
وفي هذا الإطار، تمكنت مصالح الشرطة بمدينة ورزازات، من إيقاف 30 شخصا، للاشتباه في تورطهم في العصيان وعدم الامتثال لحالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد.
وأفادت مصادر الجريدة بأن المصالح الأمنية وضعت الموقوفين رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتحقيق، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل متابعتهم بحسب المنسوب إليهم.
وأكد مصدر أمني أن إيقاف هؤلاء الأشخاص، البالغ عددهم 30 شخصا، جاء بعد خرقهم لحالة الطوارئ الصحية التي تعرفها البلاد، مضيفا أن القانون سيطبق في حق جميع من تمرد على القرار، لافتا إلى “أن الوقت حان للتطبيق الصارم للقانون من أجل حماية الوطن من انتشار الفيروس”، داعيا المواطنين التزام بيوتهم وعدم المغادرة إلا للضرورة القصوى.
بعد ان عشت في الصين لخمس سنين اخالطهم يوميا واشتغل معهم ادركت ان جل الصينيين لاريتورعون عن الكذب ان كان يخدم مصلحتهم وربما عد بعضهم الكذب ذكاءا ليس كما نعده خصلة دنيئة! كيف يوثق بأرقامهم؟