حجزت السلطات المحلية بمدينة الفنيدق مجموعة كبيرة من السلع داخل محل تجاري غير متوفر على التراخيص اللازمة، كانت موجهة إلى الإحسان العمومي، وجرى اقتناؤها من طرف الجماعة الترابية الفنيدق بطلب من رئيسها في إطار “طلب سند”.
وتبعا لمصادر هسبريس فقد أفضت العملية إلى توقيف 3 أشخاص، بينهم صاحب المحل، تتراوح أعمارهم بين 31 و43 سنة.
واستحضرت المصادر ذاتها إدلاء التاجر بفاتورة جرى ضمها إلى محاضر الضابطة القضائية، تفيد بأن طالبة هذه الحصص من التموين هي “جماعة الفيندق”، حسب أقوال الموقوف.
وتوجه إلى الأظناء تهم استغلال الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد لأغراض غير معلنة، وعدم التوفر على التراخيص اللازمة.
وجرى وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، في أفق تعميق البحث والاستماع إلى كافة الأطراف والمتورطين في هذه القضية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
This feels like living in HOGWARTS during the AMBRIDGE era
(you don't have the authority….)
لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم اللي فيه شي حاجة ما تحيد منو الله ينتقم من كل واحد اكل حق الغير
نساء و رجال السلطة يشتغلون تحت ضغط رهيب في هذه الظروف و لا يستطيعون تنظيم المساعدات بالشكل المطلوب فلماذا تمنع المساعدة خصوصا و أن المنظم هي الجماعة؟. الظرفية لا تسمح بالبحث حول أهداف كل مبادرة فكل مساعدة مرحب بها و لنترك الحكم على النوايا جانبا لأن الناس تجوع في صمت.
….الا يروا بان الموت يجري بين الازقة والدروب .ويطرق أبواب الناس في كل مرة..ليخرج منها نعشا او ميؤوسا أصيب بوباء لم يخطر لنا على بال..الا يخافون أن يكون مصيرهم كالذي استهوته الشياطين حيران .او كالذي مات من شر هذا الوباء .لم يسمح لا لاهله الاقربون من زوجة واولاد أن يروه ويسامحوه ويسامحهم ..وربما حتى من نطق الشهادة ينساها من هول الكارثة..أليس هناك موعظة اكثر من الموت..بل أكثر من هذه الموت التي يعيشها العالم بالآلاف مرة واحدة ..حتى في بعض الدول صعب الدفن…الا ينظرون إلى ما يحوم حولنا من خوف .هل ما يأخذون حرام سيطيل عمرهم ….الا يعلمون انهم يأخذون حراما..ليتركوه تركة وارثا حلالا لمن لم يشق عليه .فاتقوا الله فالموت تطرق الأبواب وبكثرة..واطلبوا الله يرفع عنا ما نزل من وباء..ويشفي مرضانا ويعافيهم من هذا الداء..ويحفظ من يجري في الخير لبلدنا في هذه الأزمة من أطباء وامن وقوات عمومية وأصحاب النظافة…ونطلب من الله أن يفضح كل من خان وطنه في هذا الوقت الكئيب.