أفادت مصادر هسبريس أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة سطات أوقفت، الجمعة، شابا عشرينيا للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بنشر تدوينة على شبكات التواصل الاجتماعي، تتضمن معطيات وهمية وكاذبة حول الحالة الوبائية لفيروس “كورونا” المستجد بمدينة سطات.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المشتبه فيه نشر تدوينة كاذبة على حسابه الشخصي على شبكة فيسبوك، ادّعى من خلالها نقل مجموعة من مستخدمي إحدى المؤسسات الصحية بمدينة سطات، والذين يفوق عددهم عشرة أشخاص، من أجل إخضاعهم لتحاليل مخبرية، للاشتباه في إصابتهم بشكل جماعي بوباء “كورونا” المستجد من قبل أحد الأشخاص.
ووصلت الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن الوطني فور رصد التدوينة الكاذبة، إلى تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه، قبل وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، قصد الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، ورصد أسبابها وخلفياتها الحقيقية.
أغبياء، يسعون وراء الكذب والزور لجدب المشاهدة. أنا متأكد أنه ينتمي للفأة الشبه أمية التي تعلمت كيف تستعمل الهاتف ولا تدرك خطورة ما ترسله وتنشره.يا غبي لا تعلم أننا في حرب ضد وباء وكل ما ينشر يهدم المجهودات التي تقوم بها الدولة ؟ألم ترى أنه ألقي القبض على العديد من قبلك. كيف تجرء وتشارك كذبا؟
في الوقت الذي يضحي فيه الأطباء ورجال الأمن نجد أشخاص ينشرون الرعب والهلع والتخويف يجب أن يعاقب على ما نسب إليه ليكون عبرة لمن أراد أن يغالط الرأي العام
كل من له هاتف يريد ان يصبح صحفيا دابا هاد كورونا جمعت حب وتبن اللي فلت منها يمشي الحبس
مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تشكل خطرا على العالم لانها أصبحت سلاحا قويا في يد أنظمة وجماعات ارهابية واجهزة مخابرات والدليل ان حتى اروبا التي ترفع شعار الحرية أصبحت تضع قيودا على وسائل التواصل الاجتماعي فحذاري أيها المغاربة ان تساهموا بقصد او بغير قصد في أذية البلاد والعباد وتذكرو ان الفتنة أشد من القتل
إن حديث الرويبضة إن دل على شيء ما، فإنما يدل عن الجهل والكذب وقلة الوعي والوهم وتضليل الخلق بأمور على أنها حق علما أنها ليست كذلك. نسأل الله التوفيق والهداية والرحمة ورفع الوباء والثبات في المواقف والصدق في الأقوال والأفعال