عرضت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السوالم سرية برشيد، الجمعة، أربعة أشخاص على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بسطات، لاتخاذ القرار القانوني في حق كل واحد حسب المنسوب إليه، للاشتباه فيهم بتكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقة من داخل المنازل والوحدات الصناعية بعاصمة أولاد حريز.
وأفادت مصادر هسبريس بأن عناصر الدرك الملكي بالسوالم سرية برشيد تعاملت بالجدية المطلوبة مع شكاية مواطنة، بسطت فيها تعرّض بعض محتويات منزلها الثانوي الكائن بدوار بومعيزة في النفوذ الترابي السوالم للسرقة في ظروف غامضة.
وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر دركية تابعة لمركز السوالم انتقلت إلى المنزل موضوع الشكاية، بعد الاستماع إلى صاحبته في محضر رسمي، حيث قامت عناصر الضابطة القضائية بالمعاينة، قبل مباشرة الأبحاث التي أسفرت عن إيقاف ثلاثة أشخاص على مراحل بكل من دوار “لحلالفة” و”بومعيزة”، من بينهم مشتبه فيه ملقّب بـ”الفار” حديث مغادرة السجن، فضلا عن شخص رابع يشتبه فيه بشراء تجهيزات متحصّلة من السرقة.
واقتادت عناصر الدرك المشتبه فيهم نحو المركز الترابي بالسوالم، وجرى الاستماع إليهم في محاضر قانونية، حيث اعترفوا بأماكن إخفاء المسروقات، إذ انتقلت عناصر الدرك على الفور إلى منازل بعضهم نواحي برشيد، وتمكّنت من حجز عدد من التجهيزات المسروقة؛ من بينها ثلاجة وآلة تصبين وأفرشة وأوان منزلية وتلفاز وفرن كهربائي.
وأضافت المصادر نفسها أن المشتبه فيهم أقرّوا كذلك بتنفيذهم عملية سرقة مماثلة لبعض الأغراض من داخل وحدة صناعية نواحي برشيد، وتشمل أسلاكا نحاسية وإطارات هوائية خلال شهر أبريل الماضي.
الغريب في الأمر غالبية المقبوض عليهم في ارتكاب جرائم السرقة أو القتل لهم سوابق وحديثي الخروج من السجن اذن فالسؤال الذي يطرح ماذا استفاد هؤلاء من العقوبة السجنية وما دور السجن اذا لم يهذب ويقوم سلوك المجرم فالسجن أصبح فندق خمسة نجوم وقاعات للرياضة الخ وليس هناك عقوبة كالأعمال الشاقة حتى لا يعود المجرم يفكر في ارتكابه أي جرم مرة ثانية كما أن السجن وحسب ما يقال أن هناك من يسيطر على المجموعة ويتحكم فيها من خلال البيع والشراء في أي شيئ حتى الألبسة دات جودة ومعروفة عالميا .في حين نلاحظ أن السجون في مصر نسخة من الجحيم ألبسة موحدة وأعمال شاقة على طول السكك الحديدية إضافة تطبيق الإعدام بلا رحمة أو شفقة وسوء التغدية نظرا للجرائم الخطيرة المرتكبة. فكيف يمكن ردع مجرم إذا لم يتم إعادة تربيته بعقوبة شاقة تناسبه بدل تعليفه للخروج للإعتداء على الشرطة ورجال الدرك المواطنين العاديين والإستمرار في الاغتصاب والسرقة القتل.
تحية للادارة العامة للدرك الملكي وعلى رأسها سرية برشيد بريكاد السوالم على العمل الطلائعي التي تقوم به
دمنا ودمتم للوطن الحبب وافون تحت شعار الله الوطن الملك
تحية لعناصر الدرك الملكي بإقليم برشيد رغم شساعة المساحة وقلة العنصر البشري ،لهذا يجب إحداث مفوضية الأمن بالدروة وتعزيز سرية الدرك بعناصر إضافية