أحالت عناصر الضابطة القضائية للدرك الملكي بتزنيت، الجمعة، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، شابا في عقده الثالث وشابة عشرينية، يشتبه في تورطهما في قضايا متعلقة بالفساد وحيازة واستهلاك المخدرات والاتجار فيها.
وحسب المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس، تمت عملية توقيف المتهمين على مستوى جماعة الركادة أولاد جرار، بعدما حصلت عناصر دركية على معلومات تفيد تورط الظنين الأول في ترويج المخدرات بالمنطقة سالفة الذكر، قبل أن تقود التحريات الأولية إلى اعتقال المشتبه فيها الثانية لضلوعها في قضية فساد.
وأوضحت المصادر ذاتها أن التحقيق الذي باشرته الضابطة القضائية بخصوص هذا الملف، مكّن، أيضا، من الاهتداء إلى شخص ثالث يعتبر المزود الرئيسي للموقوف الأول بمخدر الشيرا، والذي تم توقيفه داخل منزله بمركز جماعة ماسة بإقليم اشتوكة آيت باها، بعد تنسيق أمني مع درك ماسة.
وزادت المعلومات ذاتها أن المعني بالأمر، وهو شاب في عقده الثالث، ضُبط هو الآخر معية امرأة أربعينية، إذ جرى تقديمهما أمام النيابة العامة بابتدائية إنزكان، التي أمرت بمتابعتهما بصك اتهام يتضمن الفساد والاتجار في المخدرات.
الناس فالناس وعيشه في مشيط الراس. هذا مثال شعبي يقال في مثل هذه الاحداث. الناس كتحاول تلقى حلول للامراض وهادو حاضيين الفساد والمخدرات في هذا الشهر الفضيل ايوا الله يهدي الجميع
تحية للادارة العامة للدرك الملكي وعلى رأسها السرية المدكورة في البلاغ الصحفي على جهدهم
دمنا ودمتم للوطن الحبيب وافون تحت شعار واحد
الله الوطن الملك