أحبطت الوحدة المتنقلة للجمارك بأكادير عملية تهريب كمية مهمة من السجائر، إضافة إلى مادة المعسل المستعمل في تدخين النرجيلة “الشيشة”، بمدينة آيت ملول على مستوى الطريق الوطنية رقم 1.
عناصر الوحدة المتنقلة تمكنت، خلال هذه العملية، من حجز 730 ألف سيجارة و900 كيلوغرام من مادة المعسل، فضلا عن حجز سيارة لنقل البضائع كانت مسخرة في نقل المادتين المحجوزتين.
وقد فتحت عناصر الشرطة القضائية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بحثا من أجل الإحاطة بكافة ظروف وملابسات هذه العملية.
السجائر المهربة و المعسل و المسمم و جميع أنواع السموم و المبيقات موجودة في كل نقطة من المغرب. هل تسقط من السماء ؟
كثرة السدود والدوريات والجر الصحي لم يفلح في كبح جماح المهربين اذن القصة فيها ان
وجب إنشاء قوة خاصة تحت إشراف الملك مباشرة عملها الوحيد مراقبة عمل الجمارك على الحدود التي تعرف بداية دخول الممنوعات.
ثلاثة مناطق شمال وسط جنوب.
لكن المشكل هو أن شريحة كبيرة من الشعب قوته مبني على التهريب. وجب بالموازات مع منع كل أنشطة التهريب الإستثمار في البطالة.
البطالة و انخفاض الأجور سبب كل بلاء و منها التهريب و الرشوة و الجريمة.
لو كل واحد خدام و قانع بااقليل كون كانت السجون متاحف يزورها الناس و تملء خزينة الدولة من زكاة الأموال و ما تجرأ الخليجيون على إستغلال أجساد المغربيات.
اللهم أرزقنا العفاف و الكفاف و رضاك يا حي يا قيوم.