أوقفت مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بتزنيت، الليلة ما قبل الماضية، شخصا في عقده الخامس، يشتبه في ارتباطه بعصابة إجرامية متخصصة في ارتكاب سرقات بالعنف بواسطة ناقلة.
وأوردت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن عملية توقيف المعني بالأمر جاءت بعد شكاية توصلت بها سرية درك تزنيت، منتصف نهار الجمعة الماضي، تفيد بتعرض شابين للسرقة من طرف ثلاثة أشخاص.
وفي تفاصيل الواقعة، أوضحت المصادر ذاتها أن الشخصين ضحيتي عملية السرقة كانا في طريقهما من اشتوكة آيت باها مشيا على الأقدام، وبعد وصولهما إلى نفوذ جماعة بلفاع توقفت على مقربة منهما سيارة خفيفة عرضت عليهما خدمة نقلهما إلى مدينة تزنيت، وهو ما قوبل من طرفهما بالموافقة.
“وبمجرد وصول السيارة إلى دوار ‘توبوزار’ بالمعدر الكبير، قام سائقها بمعية مرافقيه بسرقة مبالغ مالية من الراكبين تحت التهديد بواسطة أسلحة بيضاء، قبل إنزالهما بالقوة والفرار نحو وجهة غير معلومة”، تضيف المصادر نفسها.
وزادت مصادر هسبريس أن بحثا معمقا فتحته الضابطة القضائية في هذا الملف مكن من تحديد هوية المتورط الرئيسي في الجريمة، إذ جرى توقيفه داخل مقر سكنه بدوار آيت أومريبط بالمعدر الكبير ووضعه تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة من أجل توقيف باقي أفراد العصابة.
كما تم حجز السيارة المستعملة في تنفيذ عملية السرقة، التي أثبتت التحقيقات الأولية أنها يربطها بالموقوف عقد كراء مع أحد الوكالات الكائنة بمدينة إنزكان.
