مصرع سيدة في حادثة سير بضواحي مدينة تطوان‎

الله معاكم يا الوليدات يا حسرتاه ملي كتمشي الام

الم عميق وحسرة كبيرة عند سماع الابنين بوفاة الوالدة،—- — حرقة كبيرة.انا للله وانا اليه راجعون. اللهم تغمد الفقيدة بواسع رحمته

أعرف هذه القنطرة الصغيرة الذي خلفها الإستعمار الموجودة بالضفة الأخرى لواد المحنش أو مرتيل قرب حي كويلما في انجاه طريق الزرقاء و كيتان، توجد في متعرج خطير و هي ضيقة بحيث لا تسمح للمرور بسيارتين إلا بالكاد و صعوبة جمة، و رغم ذلك نلاخظ كثيرا بعض عديمي الضمير اللامبالين من السائقين يسرعون فيها خاصة هذه الأيام عندما أطلق سراحهم من الحجر كالبهائم الخارجة من المشيت.
ها أنتم ترون هذه المرحومة المسكينة كيف كان أجلها ليس بكورونا ولكن بقرون الثيران من البشر المتوحشين،
لقد يتم أولادها و عقد حياتهم و تركهم في حزن عميق، نرجو من العلي القدير أن يرزقهم الصبر و السلوان و القوة و يسكن روعهم.
لقد ارتحنا خلال الحجر الصحي من سماع مثل هذه المآسي في الطرق من موتى و مجروحين و معطوبين، لكن بمجرد اليوم الأول عدنا مثل السابق أو أكثر، كورونا كانت أرحم من مثل هؤلاء القتلة.
يجب أن يححز على رخصة سياقتهم إلى الأبد، إنهم لا يصلحون لأي شيء، و كذلك أصحاب الدراجات النارية من الزيغى المنحرفين الذي يسببون البلبلة.
اللهم ارحم الشهيدة و أسكنها فسيح جناتك و تولى أولادها برضاك.
المرجو التدخل بسرعة و حزم.
نرجوكم

مرة أخرى الى المعلق سعيد رقم 3 نسيت أن أقول لك هذا الدعاء : الله يعطيك شي سيارة فاخرة اخر موديل باش تبدل التفكير ديالك اتجاه سائقي السيارات قول أمين