أبطلت فرقة الهندسة المتخصصة في تفكيك المتفجرات بالحامية العسكرية بتازة، ظهر الثلاثاء، مفعول قنبلة موقوتة من مخلفات الحقبة الاستعمارية، عُثر عليها بدوار عين قشير بجماعة تافرانت التابعة لدائرة غفساي بإقليم تاونات.
وأوضحت مصادر هسبريس أن خبراء القوات المسلحة الملكية قاموا بتفجير القنبلة، التي تزن حوالي 3 كيلوغرامات ونصف الكيلوغرام، في مكان آمن بالمنطقة.
وأبرزت المصادر ذاتها أن عمال ورش لتهيئة أحد المسالك بالمنطقة عثروا، الاثنين، على القنبلة المذكورة، بعد أن كشفت عنها إحدى الجرافات أثناء الحفر، ليجري إخبار السلطات المحلية.
وقد ضربت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي الورتزاغ حراسة أمنية مشددة على هذا الجسم المتفجر، الذي لا يحمل أية بيانات بفعل تآكل غطائه الخارجي بفعل التقادم، إلى حين تفجيره من لدن عناصر القوات المسلحة الملكية.
وتجدر الإشارة إلى أن العثور على قنابل وقذائف مدفونة تحت التربة تعود إلى الحقبة الاستعمارية أمر شائع في منطقة غفساي، حيث يتم اكتشافها بين الفينة والأخرى أثناء عمليات الحرث والحفر.
تاريخ المغرب لم يكتب بالطريقة الصحيحة هناك من يصر على تسمية الاستعمار الفرنسي الغاشم
ما يسمونه الفرانكفونين وأساتذة الاستعمار الفرنسي بالعهد الحماية. ويجب مسح كلمة العهد الحماية في مناهج التربية والتعليم ولتسمية الاشياء باسمائها.
عدد كبير من القنابل التي القيت على منطقة جبالا و خصوصا مناطق تاونات و نواحيها. دليل على ان تلك المطقة قاومت الاستعمار ولا يذكر احد ما قدمه المقاومون هناك منواجل استقلال المغرب حيث لم يكن لهم اي اطماع سياسية .
هذا دليل على أن الإحتلال الفرنسي الإصباني استعمل كل الوساءل لدحر المقاومة الشرسة بالمنطقة لاكن دون جدوى. والعجب العجاب ما زالت المنطقة تقاوم الفقر والتهميش .لم تنل حصتها من طرق معبدة ولا من مشاريع تنموية
الى "الرأي" عندك الحق تاونات مازالت مهمشة ولكن الحمدالله راحنا فزنا بطريق ما بين تاونات وغفساي أما لعولنا على مغربنا الحبييب كرحنا مزالين كنستعملوا الحمار باش الناس تنقل ههههه
مناطق جبالة الأبية التي قاومت الإستعمار يجب أن تعطى قيمتها التاريخية التي تستحقها كما يجب على السلطات العسكرية إجراء مسح للمنطقة لاكتشاف القنابل التي يمكن أن تكون لازالت هناك والتي تشكل يمكن ان تشكل خطرا على الساكنة في حال اكتشافها لتجنب الأسوأ لاقدر الله من طرف احدهم لأنه ما ان تمر فترة على اكتشاف قنبلة حتى تكتشف قنبلة اخرى في هاته المناطق.
عثرنا عليها يوم الإثنين الحمد لله على لطفه لو فجرتها الجرافة لكانت كارثة
القوى المستبدة لا زالت تستنزف خيرات الأمم رغم الجلاء، الإحتلال مارس الظلم والقمع ،،، و َالإبادة
اقليم تاونات هوا الاكتر الأقاليم في المملكة اللذي عانا منا الاستعمار الفرنسي والاسباني بحكم ليعاشوه أجدادنا والشمال بصف عاما
كانت منطقتنا مسرحا للعديد من المعارك بين المقاومة وجيش التحرير والقوى الاستعمارية الفرنسية والإسبانية لتواجدها في منطقة استراتيجية التي تربط بين الشمال ووسط المغرب ودائما ما نسمع عن العثور على مثل هذه القنابل في مناطق مختلفة من غفساي خاصة ب le champ de tire à bourouize
تم العثور على القنبلة ووزنها 5 كيلوغرام وتعود الى ايام الاستعمار يث كان المدشر ملجأ للمقاومين الذين اذاقوه الويلات فكان قصفهم من جبل القريين وعلابن حل لدحرهم بالتآمر مع المخبرين الذي ينحدرون من البلدة نغسها…