لفظ صياد أنفاسه الأخيرة، يوم الأربعاء، بقسم المستعجلات في مستشفى محمد الخامس بآسفي، متأثرا بجروح خطيرة أُصيب بها إثر سقوط صخرة كبيرة عليه.
وتعرض الضحية للحادث حين كان في طريقه إلى البحر قصد صيد السمك بالقصبة، الذي يشكل، قيد حياته، مصدر عيشه وأسرته التي تتكون من الزوجة وثلاثة أبناء.
وعلى صعيد آخر، غرق، في اليوم نفسه، شابان من منطقة مول البركي بآسفي ببحر تابع للجماعة القروية أيير، في الطريق الساحلية الرابطة بين عاصمة عبدة ومدينة الواليدية، بعدما عجزا عن السباحة بسبب الأمواج العاتية.
وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن البحث لا يزال جاريا عن الشابين المفقودين وسط البحر.
حوادث مؤلمة، تعازينا الحارة لعائلات الضحايا، نتمنى للضحايا حياة أخروية طيبة.
سبحان الله العظيم. البحار لم يكن أجله في البحر والشابان لم يكن أجلهم في البر . رحم الله الجميع وتغمدهم في رحمته الواسعة ، إنا لله وإنا إليه راجعون .
رحمة الله عليهم ان لله وان اليه راجعون نرجوا الله يصبر اهلهم ويرزقهم الصبر والسلوان رحمة الله عليهم
انا لله وانا اليه راجعون،فكما يقال تعددت الاسباب والموت واحد ،اللهم ارحم جميع موتى المسلمين،فكلنا راحلون كما قال عز وجل كل نفس ذائقة الموت صدق الله العظيم.